مقالات

لماذا عذاب الشعب من اجل الفرد/سميدة

يقولون هكذا الحياة و من لم يفهمها سقط عن قوارب النجاة و من فهمها تاه في المتاهات و الظلمات
هذه هي موريتانيا اليوم بين من هو بريء مرتاب و من هو ماهر كذاب

إلى أين يذهبون بك إن هذا شيء عجاب يا بلادي العزيزة أتسمعين صرخة منكوب من العذاب إلى العذاب
ألم تكوني يوما مكان الزهاد و العباد مكان الشرفاء الأتقياء الأوفياء النبلاء ذووا محامد الأخلاق أليس منهم من يحفظ
بلادي وإن جارت عليّ عزيـزة وأهلي وإن ضنّـوا عليّ كرام

أين هذا البيت من واقعنا المعاش اليوم هل من يعيش على أرضك اليوم أجانب متمردون غاضبون و هم الذين يحكمون البلاد و لديهم مصائر العباد
عباد يفترشون الأرض تحت لهيب الشمس الحارق فمن يرحم هؤلاء التعساء البؤساء كتب عليهم أن يعيشوا في ارض لفظت أنفاسها الأخير في الديمقراطية إعلام فقد الموضوعية و شعب نزعت منه الرحمة و الإنسانية فأصبح خيار الضعفاء تتساءلون يقولون من للمعوزين من للضعفاء و المساكين و من سيطعم الجائع المسكين و من سيكون للبريء الفقير الرضيع

رئيس نصب لهم شغل بالجوار و نسي ما هو محتاج له في الدار و زعماء يتلاعبون و يزعمون أنهم وطنيون لا هم منتقدون بل مجرحون غاضبون ليملؤو النصف الفارغ لتتم اللعبة بطريقة تكنولوجية متقدمة لكي لا نفهم أنا و أنت أيها المواطن البسيط

أين انأ و أنت أيها المواطن البسيط

من هذه الكوكبة الغريبة الأطوار التي كنا نحسبها من الأبرار لا نقل من الأشرار
تعال معي لنتمعن في الأحداث بشكل بسيط لنحافظ على وطن أصبح في خبر كان و أخواتها
السؤال الأول من الظاهر على الساحة و من المستفيد الأول و الأخير من المساحة ؟
لدينا شخصان مختلفان في الألوان متفرقان في العنوان في المضمون متفقان لماذا؟ سأجيب لاحقا

و لنبدأ بمحمد ولد عبد العزيز من هو كذات و من هو كمضمون جملة و تفصيلا سأجيب عنه كذات و سأجيب عنه كمضمون لاحقا
من هو برامه كذات و من هو برامه كمضمون تمهل أخي العزيز سأجيب عن كل لاحقا

و لكن قبل أن نغوص في هذا البحر المتلاطم الأمواج و قبل أن ننتقد الأشخاص دون أن نجرحهم لأننا بريئون في قراءتنا و لأننا أنا و آنت سنموت أيها المواطن البسيط و متأكدين أننا لسنا من الخالدين

سؤال يطرح نفسه لماذا تغير العالم من حولنا و نحن لا نتغير؟ آم أننا مثل جحا الذي لا يرجع عن كلمته

أما بالنسبة للبحر من جعل عقيدتنا قبل آن تكون عقيدة إسلامية عقيدة قبلية عرقية جهوية عنصرية بحته عبارات جميلة المعاني ممتلئة المحتوى مطبقة على ارض الواقع مسخت علينا الوطنية

ليست مثل الديمقراطية الفارغة المحتوى القديمة العهد لا يتذكرها إلا من رأى شبح الموت في جانبه لو قرأنا هذه المفاهيم بموضوعية اعني الأولى لبرأنا المتهمان كذات و يبقوا لنا متهمين كموضوع سأجيب لاحقا

و لو آخذنا بالخطابات السياسية الجذابة البراقة و الخطابات الاجتماعية النابعة من ارض الواقع و كل هذا لامس قلوبنا و أسال دموعنا و رسخ وطنيتنا و ملأ علينا المساحة أخوة و محبة و رخاء حتى أننا بلغ الآمر بنا أننا سلمنا أمورنا لمن نظنه يشفق علينا و يرحمنا لكنه في الواقع ؟

لاتهمناهم لماذا سأجيب لاحقا

أسئلة لن تبقى مطروحة لأننا سنجيب عنها انأ و آنت في جلسة بسيطة مفترشين الأرض يضيء لنا نور القمر في كوخ لم تشرع أرضه و لن تشرع بين المساكين و المنكوبين و المطحونين و المهمشين بعيدين عن الفقراء حتى

فلنقم أنا و أنت لنحصل على ما نسد به رمقنا و لتكن الجلسة القادمة تحت عنوان الوطنية من الوطن ……………..إلى اللقاء

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button