أخبار

أحزاب قريبة من الإنقلاب وأخرى معارضة : البلاد تواجه الخطر

علم موقع “أنباء” من مصادر موثوقة أن قادة أحزاب سياسية كبرى ممثلة تمثيلا معتبرا فى البرلمان كانوا وإلى وقت قريب يؤيدون انقلاب السادس من أغشت الذى أطاح بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب بصورة ديمقراطية ، اجتمعوا مساء أمس فى مقر أحد تلك الأحزاب بالعاصمة انواكشوط .

وأفاد المصدر أن الإجتماع الذى حضرته سبع هيئات سياسية مؤيدة ومعارضة للإنقلاب ، بدا وكأن الجميع يعارضون المجلس العسكري ، حين حذر زعيم حزب سياسي يعد وإلى وقت قريب مناصرا بارزا للعسكريين ، كان موجودا فى باريس أثناء انعقاد إجتماع مجموعة الإتصال من أن ما يقال عن أن اجتماع باريس كان فى صالح قادة الإنقلاب ، غير صحيح ، وأضاف هذا السياسي أثناء مداخلته فى الإجتماع ، إذا كان بيان باريس لم يشر إلى أن قرارا جديدا بفرض العقوبات قد صدر ، فإن القرار موجود أصلا ! وإجراءات تطبيقه قائمة والملف الموريتاني سيرفع سريعا إلى مجلس الأمن !، ثم أضاف لقد أوقع المجلس العسكري البلاد فى ورطة والخيارات أمامنا باتت محدودة .

زعيم سياسي آخر من أنصار العسكريين اتهم المجلس الأعلى بأن لديه آجندة خاصة لا يشرك فيها أحدا من أنصاره المدنيين ، بل ولا يطلعهم على تفاصيلها حتى يطالعوا تسريباتها على المواقع الألكترونية ، وأعطى مثالا على ذلك المبادرة الأخيرة ، قائلا لقد كنا فى اجتماع آديس آبابا الأخير ندافع عن المجلس العسكري ومبادراته السابقة ، والمجلس العسكري منذ أسابيع قدم مبادرة مختلفة لقادة المجموعة الدولية التى نناقش معها ، لنجد أنفسنا كمن يتحرك فى فراغ.

الأجتماع حسب المصدر توصل إلى نقطة اتفق عليها المشاركون من معارضة الإنقلاب ومن مناصرته وهي أن موريتانيا فى خطر وعلى الجميع ان يتحرك .

الإجتماع فى النهاية شكل لجنة عمل سياسية أوكل إليها صياغة مبادرة جديدة .

موقع “أنباء” لم يقدم أسماء الأحزاب المشاركة ولا أسماء زعمائها استجابة لطلب من المصدر .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button