أخبارأخبار عاجلةعربي

ولد داداه : مستقبل موريتانيا فى خطر

أنباء انفو- حذر زعيم أكبر حزب معارض فى موريتانيا (تكتل القوى الديمقراطية)من مخاطر عدة تهدد مستقبل بلاده .

وقال ولد داداه “إن نظرة متأنية لواقع هذا البلد كفيلة بإثارة القلق على مستقبله ، ونحن جميعا مسؤولون أمام الله وأخلاقيا و تاريخيا عن الحفاظ عليه، وعن توفير الأمان لأجياله الحاضرة والمقبلة” على حد وصفه.
وأضاف ولد داداه أمام مناضلي حزبه في ختام الحملة الانتخابية في الساحة الواقعة أمام المقر المركزي للحزب “لقد بلغ الدين الخارجي في عهد هذا النظام حدا فوق طاقة البلد يتجاوز الناتج الوطني الإجمالي، لم يبلغه منذ الاستقلال، يهدد اقتصادنا وكياننا” على حد وصفه.
وهذا نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم 
أيها المواطنون 
أيتها المواطنات 
أدعوكم في هذا الظرف الحساس من تاريخ بلدنا العزيز، إلى وقفة صادقة مع الذات، كي نتفادى مستقبلا قاتما يتهددنا ، بفعل الفساد وانعدام الخبرة والسياسات العشوائية، طيلة العشر سنوات الماضية..

أيها المواطنون 
أيتها المواطنات 
إن نظرة متأنية لواقع هذا البلد كفيلة بإثارة القلق على مستقبله ، ونحن جميعا مسؤولون  أمام الله وأخلاقيا و تاريخيا عن الحفاظ عليه، وعن توفير الأمان لأجياله الحاضرة والمقبلة.
لقد بلغ الدين الخارجي في عهد هذا النظام حدا فوق طاقة البلد يتجاوز الناتج الوطني الإجمالي، لم يبلغه منذ الاستقلال، يهدد اقتصادنا وكياننا.
بدأت آثاره تتجلى في تدني قيمة العملة الوطنية، والارتفاع المتواصل للأسعار،  
مما ينذر بكارثة يفاقمها ما يستشري من فساد وتفليس للمؤسسات الوطنية الداعمة للاقتصاد، ونهبٍ وسوء تسييرٍ، وسياسةٍ ضريبية مجحفة، ومحسوبية تأتي على الأخضر واليابس.رغم أن بلدنا غني بالموارد والثروات..

 وإن هذه الصورة القاتمة للواقع الاقتصادي، لا يضاهيها في السوء إلا الواقع الاجتماعي المتردي، أو التعليمي المنهار ، أو الصحي الغائب ، أو القضائي المدجن، أو السياسي المُشوّه .

أيها المواطنون 
أيتها المواطنات
 إن سياسة فرق تسد، وسياسة فرض الأمر الواقع بالمضي في تنظيم انتخابات لم يُتفق على قواعدها، لن تخرجنا من الحلَبة حتى نتجاوز بالبلاد هذا المنعطف الخطير،  وترسو سفينتها بإذن الله تعالى على بر الأمان.
وسنتصدى إن شاء الله بكل قوة وسلمية، لكل ما يعكر صفو ديمقراطية بلدنا المختطف، ولن نقبل نحن ولا الأحرار من أبناء هذا الشعب ما يمس مصالح هذا الوطن، ولا العبثَ بدستوره مرة أخرى، لفتح الباب لمأمورية ثالثة لا شرعية لها.. 
إننا في سبيل تحقيق العدالة والرفاه لشعبنا لم ندخر يوما جهدا سلميا، وعانينا من أجل ذلك ، ولم تزدد عزيمتُنا إلا إصرارا وصمودا..

أيها المواطنون
أيتها المواطنات
لقد رشح حزبنا حزب تكتل القوى الديمقراطية نخبة من خيرة رجاله ونسائه الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا البلد الذي يعاني، وينزِف منذ عقود، وأدعوكم إلى استشعار مسؤوليتكم، وتغليب مصلحة بلدكم بالتصويت لهم .
 وعلى الله قصد السبيل.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button