مقالات

انسحابات واسعة فى فريق الأغلبية المؤيد للإنقلاب ..هل أصبح ولد قدة ندا حقيقيا لمحسن ولد الحاج فى مجلس الشيوخ؟

علم موقع “أنباء” أنه بعد نشاط مكثف قام به شيخ تفرغ زينة السيد محمد ولد قده منذ يومين لاحداث اختراق داخل الأغلبية القائمة داخلة مجلس الشيوخ المؤيدة للإنقلاب قررهذا المساء 18شيخا انسحابهم من الاغلبية الداعمة للانقلاب الذى أسقط الشرعية فى السادس من الشر الماضي ، واكد المنسحبون فى بيان تم نشره اليوم “رغبتهم في إنشاء فريق برلماني يهدف إلى ترسيخ النهج الديمقراطي سبيلا إلى تقوية الوحدة الوطنية وتنمية المجتمع الموريتاني على قواعد العدل والمساواة والشفافية”. وإذا كانت هذه الإنسحابات الجماعية من تكتل سياسي تشكل أياما قليلة قبل الإنقلاب يقوده شيخ روصو السيد محسن ولد الحاج ،فى مواجهة مع الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله ،تسدد ضربة موجعة للحلف الذى يعتمد عليه المجلس العسكري حاليا فى حربه مع جبهة أحزاب إعادة الديمقراطية ، إلا أنها فى حقيقتها لا تعدو فى حقيقتها ،ان تكون انعكاسا لصراع كان موجودا داخل الأغلبية المؤيدة للإنقلابيين حول زعامة الكتلة وقد قاد الشيخ محمد ولد قدة الفريق المتذمر من نفوذ محسن ولد الحاج الذى تربطه علاقة صداقة شخصية مع الجنرال ولد عبد العزيز إضافة إلى رابط نسب ، وربما اختار ولد قدة ان يكون ظهوره مدويا ، وبعيدا عن ظهوره كمنافس سيفسره العامة على أنه (حسد أبناء العم) اختار ان يركب حصان المواجهة مع المجلس العسكري من خلال رسالته المفتوحة الموجهة إلى الجنرال و التى نشرت فى وسائل الإعلام ، وكان اهتمام الرأي العام بها متميزا، لسببين اثنين ، أولهما أن صاحب الخطاب ابن عم الجنرال وينتمى إلى أسرة تهيمن على أهم واردات السوق الموريتاني ،وانفقت الملايين للتعبير عن دعمها للمجلس العسكري خلال المهرجان الكبير الذى حضره ولد عبد العزيز فى الأسبوع الموالى للإنقلاب ، السبب الثانى أن الرجل لم يكن معروفا بآراء مستنيرة تحررية ، مثل التى ظهرت جلية فى رسالته المفتوحة ، لهذين السببين وأسباب أخرى قد تبرز فيما بعد استطاع الرجل ان يجد لنفسه موقعا استطاع بسرعة ان يستغله حيث استطاع ان يشكل لنفسه وبعيدا عن هيمنة ولد الحاج فريقا يستطيع ان يناور به سياسيا وكانت أولى مناوراته إعلانه وفريقه الإنشقاق اليوم .

وهذا نص البيان:

بيان تأسيس فريق الأحرار في مجلس الشيوخ إيمانا بالله وبمصلحة موريتانيا شعبا ووطنا فإننا نحن الشيوخ الموقعون نعلن عن رغبتنا في إنشاء فريق برلماني يهدف إلى ترسيخ النهج الديمقراطي سبيلا إلى تقوية الوحدة الوطنية وتنمية المجتمع الموريتاني على قواعد العدل والمساواة والشفافية.وعليه فإننا نعلن:

الموقعون:
الشيخ ولد الدده، الموريتانيون المقيمون في العالم العربي،
اجيه ولد الشيخ سعد بوه، مقاطعة افديرك،
محمد المختار ولد زغمان، مقاطعة أطار،
محمد الأمين ولد محمد السالك، مقاطعة تيشيت،
محمد محمود ولد سيدي، مقاطعة باسكنو،
حيموده ولد احمد، مقاطعة كوبني،
محمد ولد أبكر، مقاطعة تامشكط،
عبدهم ولد الخليل، مقاطعة بير أم أكرين،
محمد سيد أحمد ولد محمد الأمين، مقاطعة بومديد،
أسلمهم بنت عبد المالك، الموريتانيون في أوروبا،
ينجه ولد أحمد شلل، مقاطعة بابابي
الشيخ و الزين، تنبدغه،
عينينا ولد اييه، الموريتانيون في إفريقيا،
سيد أحمد ولد بوبكر،
أحمد ولد السالم، اركيز
محمد ولد لبات، مونكل،
تورو حماد صو، كيهيدي،
محمد ولد غده، تفرغ زينه.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button