أخبارأخبار عاجلةعربي

المجلس الدستوري الجزائري يعقد جلسة طارئة بعد إعلان الجيش عجز بوتفليقة

أنباء انفو- أعلن قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، مساء الثلاثاء عجز بوتفليقة عن إدارة دفة حكم البلاد وطالب بتطبيق المادة 102 المتعلقة بالشغور الرئاسي كمخرج للأزمة السياسية في البلاد.

وحسب مصادر جزائرية متطابقة استدعي المجلس الدستوري الجزائري إلى اجتماع طارئ لتشريع ما يترتب على ذلك الشغور الذى أعلنه الجيش.

يذكر أن المادة 102 من الدستور الجزائري تتضمن ، أنه “إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع”.

ويفترض أن يعلن البرلمان بغرفتيه “ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضائه، ويكلف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها خمسة وأربعون يوما، رئيس مجلس الأمة”.

وتضيف المادة “في حالة استمرار المانع بعد انقضاء خمسة وأربعين يوما، يُعلَن الشغور بالاستقالة وجوبا…”.

ويذكر أن بوتفليقة يواجه موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أسابيع أجبرته على العدول عن الترشح لولاية خامسة، لكنه ألغى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل بحجة تنفيذ إصلاحات. إلا أن حركة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية الكثيفة تواصلت رفضا لتجديد بحكم الأمر الواقع لولايته الرابعة التي يفترض أن تنتهي في 28 ابريل.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button