أخبارأخبار عاجلةعربي

تقرير مثير : “طافلات ” الداخلة.. أنوثة طاغيةوتحرر زائد !!

أنباء انفو- قدم تقرير صاحفي نشرته يومية “الصباح” المغربية ، عرضا تضمن روايات مثيرة عن الجنس و المجون ، ومغامرات عاطفية غريبة قالت إنها منتشر خلف الستائر فى بعض بيوت مدينة الداخلة الصحراوية القريبة من موريتانيا.

تقرير الصحيفة ذهب إلى حد اتهام معظم البنات (الطافلات ) بمدينة الداخلة وبالذات الصحراويات يتحدثن بالحسانية ويلبسن الملحفة ، بأنهن مدمنات على شرب الكحول وأحيانا المخدرات وممارسة الجنس فى ليالى السهر الحمراء !!.

أهل الداخلة تقول الصحيفة ، يستبدلون ليهم بنهارهم ، لايفيقون من نومهم إلا فى المساء وهم يستعدون لسهرة جديدة.

وكتبت الصحيفة تحت عنوان :”بنات متحررات يتمتعن بأنوثة طاغية وبعضهن يعشقن ״الويسكي״ والجنس”

” كل شيء متوفر في هذه المدينة ذات الوضعية الحساسة، من “الجوانات” إلى “الطاسة” والكوكايين. لكن “الفيشطة” لا تحلو إلا في السر ومن وراء ستار. وليس أمام أعين المتلصصين. خلف جدران بعض البيوت والمنازل، تمارس جميع أنواع الممنوعات . لكن بنات الداخلة، لديهن إصرار على أن الأمر متعلق بأسلوب حياة حداثي ومتحرر”.

صحيفة “الصباح” سجلت شهادة حضور في إحدى السهرات الليلية الخاصة فى مدينة الداخلة وكتبت ” جميع أنواع المخدرات والكحول موجودة في تلك الفيلا البعيدة عن وسط المدينة، إضافة إلى أنواع “راقية” من “القطعة”، المكونة من اللحوم المدخنة والأسماك الغريبة التي لم يسمع أحد عن اسمها من قبل، والمحار و”الكافيار”، إضافة طبعا إلى الجمال المشوية. يشرف عدد كبير من الخدم على كل صغيرة وكبيرة من أجل راحة الساهرين، بمن فيهم أولئك الذين لا يحبون الخمر ويأتون فقط من أجل لذة أخرى، والذين خصص لهم ركن “يتييو فيه” (يشربون كؤوس الشاي الصحراوي الثقيلة واللذيذة).
الجنس اللطيف حاضر بقوة في هذه الليلة من ألف ليلة وليلة. أغلبهن “بنات الداخلة”، بملاحفهن الثمينة وماكياجهن الموضوع بعناية وعطور العود الراقية التي تهب نسماتها على المكان، فتزيده سحرا وألقا، منهن من تسترخي، في أنوثة طاغية، على الكنبات، ومنهن من تفضل أن “تتربع” على “لبدة” تقليدية فخمة، يتبادلن الحديث بينهن ويتغامزن ويتلامزن. عيونهن كعيون صقر يبحث عن فريسته من بين الرجال الحاضرين. فبعض الصحراويات “زهوانيات”، وهن من يخترن شركاؤهن، وليس العكس، خاصة حين يصل “الويسكي” إلى الرأس وتصل معه الشهوة و”الليبيدو” إلى القمة. (بنات الداخلة يفضلن المشروبات “القاصحة” على النبيذ أو الجعة).
النكات البذيئة والكلام النابي سائدان على الحوارات التي تجمع بين ضيوف هذه الحفلة، وحتى لو كان نصف الكلام غير مفهوم، فهناك عبارات وحركات لا يخطئ اللبيب في فهم معانيها. بين حين وآخر، تنهض واحدة من مكانها وتبدأ في الرقص على إيقاع “الكدرة” أو بعض الأغاني الخليجية القديمة، وقد تصل بها نشوة الكأس وحلاوة النغم، إلى التخلص تدريجيا من “ملحفتها”، ثم من جزء كبير من ملابسها. حينها، تتفتق قريحة شاعر من الساهرين، فيلقي في حقها قصيدة عشق وغزل ب”الحسانية” يطرب لسماعها الحاضرون، قبل أن يقع المحظور، فتجدها بين أحضان رجل تطارحه الغرام في إحدى غرف الفيلا، قبل أن يخرجا أمام الجميع، بشكل عاد، وكأنهما كانا في اجتماع عمل”.

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. يقولون أن المجتمعات الصحراوية هي مجتمعات محافظة؛ ويقولون مجتمع الداخلة هو مجتمع شريف وجد محافظ.. مثل هاته المبيقات والفواحش ربما لا تمارس حتى في طنجة الواقعة على حافة أروبا.. اللهم انصر الإسلام والمسلمين من مخططات الجرة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button