البوليساريو حجبت خبر زيارة وفد من قياداتها إلى انواكشوط و حكومة موريتانيا تجاهلته

على الموريتانيين أن يستغلوا هاته الفرصة التي ربما لن تتكرر مرة أخرى وينفضوا أيديهم من نظام بائس،متخلف،وينخرطوا في إدخال بلدهم الى السلسلة الإقتصادية العالمية وخصوصا أن موريتانيا تتوفر على كل وسائل الإقلاع الإقتصادي،وللعلم فالمغاربة ماضون في طريقهم وفي خططهم سواء معكم او مع غيركم،فلا تخطئوا فلربما يوما ما تندمواحينما لا ينفع الندم،عسكر الجزائر أفلس ولم يعد لديه شيء يقدمه،إستثمر في الإرهاب والكذب والتحايل ونفخ الذات وشراء الولاءات ،واليوم افتضح أمره فانفض الكل من حوله حينما أدركوا أن طريقه خاوية وليس لديه الا الكلام والتسويف،نظام العسكر ونظام القذافي المقبور قضوا عقود بإفريقيا فما كانوا يصنعون في دولها الا أنظمة دكتاتورية قمعية وتغدية النعرات بين شعوبها ومؤخرا وخلال سنوات قليلة لما دخل المغرب بخططه التنموية وببنوكه وشركاته الفلاحية والصناعية وتجاربه في التسيير والإدارة والتعمير وحتى في الحقل الديني،فبدأ وجه إفريقيا يتغير وبدأت تنهض.فلا تخلفوا الركب أيهاالموريتانيون،فالعالم يتغير بسرعة فائقة والكل يتدافع لشغل مقعده،أما عسكر الجزائر فلا فائدة فيه ،لانه عدو شعبه ولايهمه الا نفسه.و اتمنى من الرئيس الموريتاني ان يستلهم الحكمة من جلالة الملك محمد السادس في إدارة شؤون البلاد،وهي اهمها والركيزة الأساسية في الحكم وهي حب الشعب،ثم العطف على الشعب،فملكنا في بداية حكمه ترك الترف وعيشة الملوك وخرج يشرف بنفسه على كل شيء ويتنقل من جهة الى أخرى ويراقب كل شيء حتى ربى المسؤولين المغاربة على الجد والمثابرة وقضى على جل الفاسدين والمصلحجيين،ثم انتقل الى إفريقيا وربطها بسلسلة تنمية المغرب وخلال عشرين سنة من حكمه أصبح المغرب عصري متناغم،واضحة معالم نهضته،واضحة مكانته في السلسلة الإقتصادية العالمية،لهذا أيها الموريتانيون إحذروا فالتاريخ لا يرحم