أخبارأخبار عاجلةعربي

الجزائر نحو”تجريم التطبيع” وعقوبة 15 سجنا لمن يروج له

أنباء انفو- تتجه الجزائر إلى وضع مشروع قانون جديد ل”تجريم التطبيع” وعقوبة قاسية لكل من يقوم بالدعاية له عبر وسائل الإعلام العامة أو الخاصة.

واقترحت نائبة في البرلمان الجزائري مشروع قانون يمنع ” الترويج للتطبيع مع إسرائيل عبر وسائل الإعلام والإعلام البديل”، وتسليط عقوبة السجن ما بين 3 إلى 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون دينار جزائري، مع اعتبار “جريمة التحريض على التطبيع والدعوة إليه جنحة المساس بوحدة الأمة”.

وتتزامن خطوة النائبة أميرة سلين، مع اتصالات تجري داخل البرلمان الجزائري للتحضير لمشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل، وكانت الجزائر عبرت عن رفضها للتطبيع، بعد قيام عدة دول عربية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل

وقالت النائبة أميرة سليم في منشور لها على حسابها بموقع فيسبوك إن “مشروع القانون الذي تعتزم تقديمه إلى مكتب المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، ينبع من “مواقف الدولة الجزائرية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأشارت صاحبة مشروع القانون إلى أن “التطبيع قد بدأ يشيع انقساما اجتماعيا حوله بسبب آراء مجهولة المصدر وانتشار الأخبار الكاذبة خاصة على وسائل الإعلام البديل على الصفحات الالكترونية”. وشددت على أن هذا الوضع المستجد يتوجب حياله “حماية المواطن الجزائري وتنوير الرأي العام على أن هذا الموضوع يقع ضمن دائرة المحظورات “

ويتكون مشروع القانون الذي بادرت به النائب أميرة سليم من تسع مواد، والذي ينص على منع “على كل شخص أو جهة الترويج لخطاب التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر وسائل الإعلام الرسمية أو الخاصة” على أن “تتولى سلطة الضبط متابعة عملية مراقبة تطبيق هذه المادة عبر تقنيات الرقابة التي تملكها طبقا للقانون”

مواضيع مشابهة

12 Comments

  1. إن انضمام الجزائر إلى ميثاق برشلونة ثم إلى مشروع الإتحاد من أجل المتوسط هو إعلان غير مباشر عن التطبيع مع إسرائيل رغم التحفظات الأولية و ما تبعها من فلكلور إعلامي، فكفانا خداعا و نفاقا، و كفانا خطبا رنانة وكلمات معسولة وذر الرماد في العيون، فالتطبيع جزء لا يتجزأ و بالونات اختبار وجس نبض الشارع الجزائري اتجاه إسرائيل هي أساليب معروفة عند الجزائريين الشرفاء.

  2. الأنظمة في موقف حرج أمام شعوبها خصوصا وأنها فشلت في تحقيق التنمية والرفاهية رغم مرور نصف قرن علي استقلالها واستعملت ورقة اسرائيل مطيّةً لقمع شعوبها واشغالها بالخطر الخارجي

  3. مؤتمر أنابوليس هو الرأس الظاهر من جبل الجليد العائم في مسلسل اللقاءات السرية والعلنية بين المسؤولين الجزائريين والاسرائيليين. ومنذ مصافحة الرئيس بوتفليقة لرئيس الوزراء السابق ووزير الدفاع الحالي ايهود باراك في جنازة الملك المغربي الراحل في الرباط في 25 تموز (يوليو) عام تسعة وتسعين، والتطبيع الرسمي بين البلدين يتم علي نار هادئة. من بين مئات بالونات الاختبار التي أطلقتها السلطات في الجزائر لجس نبض الرأي العام المحلي وكسر العقدة النفسية اتجاه التطبيع، قيام وفد يتكون من عشرة صحافيين جزائريين بزيارة الي اسرائيل . هؤلاء الصحافيون لا يقيمون بالخارج ولا يحملون جوازات سفر أجنبية بل انطلقوا من الجزائر في رحلتهم وبجوازات سفر جزائرية، وحين عودتهم الي بلادهم تحدثوا علنا عن تجربتهم في اسرائيل ولم تُحرك السلطات الجزائرية ساكنا. وكانت جريدة الخبر الجزائرية الناطقة باللغة العربية والتي توزع يوميا نحو نصف مليون نسخة دشنت التطبيع الاعلامي مع اسرائيل من خلال الحوار الأول من نوعه الذي أجرته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك. من جهتها كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن تعاون تجاري وثيق بين الاسرائيليين والجزائريين في مجال الطب منذ العام 1994 فيما كشف مسؤولون اسرائيليون سابقون في تموز (يوليو) 1999 عن أن الجزائر واسرائيل اللتين لا تقيمان علاقات رسمية، استأنفتا اتصالات سرية كانت قد بدأت قبل ذلك بفترة طويلة.

  4. يعني ممنوع تكلم في الجزائر هذه قوانين غبية ستجعل الحقل الحقوقي بالبلاد في المحك لا محالة .

  5. الفلسطينيون تحت الاستعمار الإسرائيلي أفضل منكم أيها الجزائريون تحت القوة العسكرية

  6. . الجزائر مازالت تخوف الصحافة أين حرية الصحافة هل هذه دولة المؤسسات .مازلتم في العصر الحجري مع نضامكم للأسف

  7. أمة ضحكت من جهلها الأمم. يسكون قوانين صارمة ضد التطبيع اما المفسدون الذين نهبوا مليارات الدولارات فلهم قانون مخفف يحميهم من المتابعة.

  8. اعيدها و اعيدها ثم اعيدها…اغلب المهرولين إلى التعليقات هم في الحقيقة العياشة المخانزية من اجل دراهم معدودة و من يدور في فلكهم…اما احرار المغرب الحقيقيين لا يتكلمون لحبهم اللامشروط القضية الفلسطينية. قالوا ناس زمان الدجاجة ولدت و السردوك وجعو قاعو.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button