موريتانيا تتجه لإعلان عودة العلاقات مع الدوحة وأمير قطر يصل السعودية

أنباء انفو- كشف مصدر رفيع لصحيفة “أنباء انفو” أن الحكومة الموريتانية ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة عن عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع دولة قطر وهي العلاقات التى قطعت بشكل مفاجئ فى عهد رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز .

عودة العلاقات المرتقبة بين انواكشوط والدوحة تأتى فى خضم التقارب الخلجي – الخليجي ، تقارب رحبت به موريتانيا فى بيان أصدرته وزارة الخارجية.

تقارب قطر مع السعودية والإمارات ، جسدته اليوم الثلاثاء زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، إلى السعودية على رأس وفد بلاده في القمة الخليجية الـ 41 ، في أول زيارة له إلى المملكة منذ اندلاع أزمة الخليج.

وقال الديوان الأميري القطري في بيان مقتضب على موقعه الإلكتروني إن الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد غادر أرض الوطن صباح اليوم، متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأضاف أن الشيخ تميم يترأس وفد دولة قطر في اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ستعقد في محافظة العلا في وقت لاحق اليوم، مشيرا إلى أن الأمير يرافقه وفد رسمي.

وكان الأمير قد تلقى في 30 ديسمبر الماضي رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تضمنت دعوته لحضور القمة الخليجية الـ 41 بالمملكة.

وتعد هذه أول زيارة للأمير إلى السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل ما يزيد على ثلاث سنوات ونصف، إذ تغيب عن القمة المنعقدة العام الماضي في المملكة وأوفد بدلا منه رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني فيما اعتبر أعلى تمثيل قطري حينها.

وتأتي مشاركة الأمير في القمة بعد إعلان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح في بيان متلفز أمس (الإثنين) أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارا من مساء اليوم نفسه بناء على اقتراح كويتي، وذلك عشية انطلاق قمة العلا.

ومن المتوقع أن تتصدر بنود القمة المبادرة الكويتية برعاية أمريكية لتحقيق المصالحة الخليجية وحل الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

واندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو العام 2017 بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، وهي تهم نفتها الدوحة مرارا.

وفرضت الدول الأربع على قطر مقاطعة اقتصادية وأغلقت جميع منافذها أمامها برا وبحرا وجوا ضمن إجراءات عقابية أخرى، ثم تقدمت بـ 13 مطلبا لعودة العلاقات رفضتها قطر لأنها تتصل بالسيادة، على حد قولها.