أخبارأخبار عاجلةعربي

دولة مالي أمام 4 سيناريوهات.. موريتانيا والمنطقة فى واجهة الخطر

أنباء انفو- حادثة مساء السبت 17 يوليو 2021 فى قرية “كوالا ” بجوار خط الحدود المشتركة بين مالي وموريتانيا واختطاف مواطنين ينتميان إلى هذه الأخيرة ، أكد مجددا خطورة الأوضاع فى ذلك البلد الإفريقي الذى كان قبل سنوات قليلة أكثر بلدان دول الساحل استقرارا .

كما أعاد الحادث التأكيد مجددا ، أن الأوضاع الأمنية متسارعة الإنهيار فى ذلك البلد قد يكون لها تأثير بالغ الخطورة على دول فى الجوار بينها موريتانيا .

تقارير ودراسات اطلع عليها موقع “أنباء انفو” حول مستقبل هذا البلد الإفريقي فى ظل مايواجهه حاليا من أزمات وتصاعد للتوتر وانتشار الجماعات الإرهابية فى مختلف مناطقه ، رجحت 4 سيناريوهات رئيسة يمكن ان تؤول إليها الأوضاع هناك، على المدى المتوسط أو البعيد.

فى عام 2017 نشر مركز الدراسات والتفكير في مالي (CERM) و Friedrich Ebert Stifung (FES) سيناريوهات مفصلة للتطور المحتمل لمالي

– 1 / مالي الأزمة الدائمة 2 / مالي في حالة نزوح 3 / مالي انتعاش متواضع ؛ 4 / مالي الفوضى.

المحدد الرئيسي لتلك السيناريوهات هو أسلوب الحكم في باماكو وفي المناطق التي أصبحت في النهاية شبه منفصلة عن المركز.

تقول الدراسة إن شرعية القادة – وانضمام السكان إلى مشروع جماعي – سيكون متغيرًا حاسمًا ، فضلاً عن التماسك الوطني والاجتماعي ، مع مراعاة الاختلافات المحتملة في الدعم الدولي.

العامل الفاعل بقوة وهو التأثير المتزايد للجماعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة أو الدولة الإسلامية وقد أصبح محددًا رئيسا خصوصا مع إمكانية إجراء مفاوضات مع قادتها.

وعلى ضوء التعامل مع هذا العامل القوي ومدى السيطرة عليه أو احتوائه يتم تخطيط مسار الحالة العامة من مقبول إلى سيئ فى طريق إنهاء الأزمة ، أو امتداد الصراع الداخلي في الوضع الراهن النسبي أو الانهيار البطيء ، أو السلام الجزئي عن طريق التفاوض مع بعض الجهاديين ، وأخيراً ، مالي تسيطر عليها داعش وتحولت إلى مركز إرهابي أو حتى تحولت إلى فوضى.

لذلك يجب بذل جهد كبير للوصول إلى السيناريو الأول والحيلولة دون تجاوزه إلى السيناريوهات الأخرى.

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. موريتانيا انشاى الله امنة ان لم ياتيهم الخطر من البلاد الوظيفية عملاى الاستعمار لتخريب المنطقة .ولن يهدا بال كبرنات فرنسا الا ادا خلقوا النواعر والفوضى لخدمة الغرب

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button