أخبارأخبار عاجلةعربي

رئيس تونس الأسبق : مشروع ‘‘الحكم الذاتي ‘‘ مَنَحَ سُكّان الصحراء الغربية 3 أوطان

أنباء انفو- قال رئيس تونس الأسبق منصف المرزوقي  إنه لا يوجد أحسن من مشروع الحكم الذاتي لإنهاء الخلاف حول ملف إقليم  الصحراء الغربية .وقال المرزوقى، فى مقابلة جديدة “أنا دائماً أقول لإخوتي الصحراويين إنه بالحكم الذاتي سيكون لكم 3 أوطان، الأول هو الحكم الذاتي، ووطن واسع وهو المغرب، ووطن أوسع وهو الاتحاد المغاربي، لكن ليس بالضرورة إقامة دولة سادسة”.   

المرزوقي ، أكد في مقابلة مع “عربي سوت”  أنه ملتزم يدعم مبادرة المغرب بالحكم الذاتي في الصحراء وهو يعتبر  تمسك “البوليساريو ‘‘ تدعمها الجزائر فى ذلك ، أطروحة اقامة دولة ذات سيادة في المنطقة  لن يدفع إلا  فى اتجاه نفس المصير الذي تعيشه دول شرق المتوسط.

وقال المرزوقي إنه بذل جهودا كبيرة خلال فترة رئاسته الاعادة الحياه الى الاتحاد المغاربي، لكنه “فشل فشلا ذريعا في ذلك” مضيفا الى انه “حاول القيام بدور الوساطة بين المغرب والجزائر” خلال فترة رئاسته ، لكنه لم يجد اذنا صاغية من الجانب الجزائري في حين ان المغرب كان مستعدا لفتح الحوار. 

وأضاف أنه مواطن مغاربي يؤمن بالاتحاد المغاربي، ويرى ‘‘أن شعوبنا بحاجة اليه، مقابل ذلك ارى انزلاقا سريعا في اتجاه المحظور وهي الحرب، والأمر غير مقبول بين المغرب والجزائر”. ووجه ندائه الى جميع العقلاء في الاتحاد المغاربي بأن “يقفوا صفا واحدا ضد هذا الانزلاق”. 

وأكد الرئيس التونسي الاسبق انه لا بد من التغيير والبحث عن الحل وان هذا الامر “لن يكون الا في اطار الاتحاد المغاربي، هذا الاخير الذي يجمع شعوبا حرة ومستقلة، وداخل شيئ اسمه الحكم الذاتي، لكن يبقى ذلك داخل الاتحاد المغاربي”. 

مواضيع مشابهة

3 Comments

  1. الجزائر ورطها القدافي ورحل وتركها تتخلط في مشكل يؤرقها ليا ونهتر حيث الطريق الى الامام مسدود والرجوع الى الوراء خسارة500 مليار دولار. شكون عندو شي فكرة يفكهم واخرجهم من هذه الورطة.

  2. صفعات تلو صفعات على خد النظام الجزائري. انجر وراء المملكة المغربية بلاعقل حتى أصبح معزولا دوليا.وأظحوكة بين الشعوب والامم.
    إلى متى هدا التعنت على حساب القوت اليومي للمواطن الجزائري.لو صرفت دولارات 46سنة على البلا والعباد.لاصبحت الجزائر احسن وخير دولة في شمال إفريقيا
    لكن للاسف.لن تكفيكم 46سنة اخرى من التعنت والليهان.لان الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button