أخبارأخبار عاجلةعربي

انقلاب بوركينافاسو لن يكون الأخير فى منطقة الساحل الأفريقي

أنباء انفو-  بعد يومين من غموض الاوضاع فى بوركينا فاسو جاءت نهاية القصة ، ان اعلن العسكر تعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد ، هو إذن انقلاب عسكري.

بوركينا فاساو ، ثالث بلد أفريقي بمنطقة الساحل تعلن فها خلال عام ونصف ،  فرقة صغيرة من الجيش، إسقاط الحكم المدني والسيطرة  على مقاليد الحكم  .

لقد أصبح  الرئيس روش مارك كريستيان كابوري ، الذي وصل إلى الحكم فى بوركينا فاسو  في عام 2015  مثل  الرئيس  المالي الراحل إبراهيم بوبكر كيتا والغيني المريض حاليا ألفا كوندي ، اللذان جاءهما  نفس المصير على التوالي : أغشت 2020 وسبتمبر 2021.

تيار جارف من الإنقلابات عصف بأنظمة حكم منتخبة  فى منطقة  الساحل: غينيا، مالي، بوركينافاسو (و القائمة ما زالت مفتوحة) .

انقلابات عسكرية ، أطاحت بأنظمة ظلت وإلى عهد  قريب مقربة من  فرنسا..لم تستطع مساعدتها وتركتها تنهار فى وضح النهار..!

وكما هي عادة الدول الفقيرة  الغارقة فى الأزمات رحبت شعوب الدول الثلاثة (مالي غينيا ، بوركينافاسو..) بعودة جيوشها  إلى السلطة و إبعاد أنظمة انتخبوها أمس القريب..!.

 مهتمون بتطورات اوضاع منطقة الساحل الأفريقي ، يتوقعون خلال العام الجاري(2022 ) ان تلتحق دول أخرى في الساحل  بالركب .

وفى كل مرة يدخل الانقلابيون إلى القصر الرئاسي ،  يقولون جملتهم المعروفة : لم يكن أمامنا خيار آخر سوى تحمل “مسؤولياتنا” لحماية الوطن.

يضعون خارطة طريق  تمكنهم من البقاء فى الحكم أطول فترة،  ممكنة .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button