أنباء انفو- لم يتحرك القطاع الصحي فى موريتانيا – إلى اليوم- لمنع دخول فيروس “جدرى القرود” إلى البلاد ، رغم انتشاره الواسع المسجل فى دول أفريقية وأوروبية ، إضافة إلى حالات الإستنفار الكبيرة لمواجهته فى دول بجوار موربتانيا.

فى جارة موريتانيا الشمالية( المغرب) عززت إجراءات المراقبة الصحية في مختلف نقاط الحدود سواء البرية أو البحرية أو الجوية، تأهبا لأي طارئ يرتبط بالمرض الفيروسي “جدري القرود” المنتشر حديثا في بعض بلدان العالم.
وإلى حدود اليوم الأحد، لم يعلن فى الدول المحيطة بموريتانيا عن رصد أي حالة إصابة بفيروس “جدري القرود”، الذي يعتبر من الأمراض النادرة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ولا يوجد أي علاج أو لقاح لمكافحته حسب وزارة الصحة العالمية.