أخبارأخبار عاجلةعربي

وزير موريتاني سابق يكتب : إخراج ولد انجاي و حسنه من ملف” فساد العشرية ” لايقع إلا فى إحدى حالتين..

أنباء انفو- انضم الوزير الموريتاني السابق  الأستاذ محمد ولد امين ، إلى فريق المعترضين باستغراب على  قرار تبرئة متهمين رئيسين فى ملف فساد عشرية رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز .

كتب  ولد امين على صفحته ،  تعليقا على قرار إخرج وزير المالية السابق المختار ولد انجاي وزميله حسنا ولد اعل من ملف فساد عشرية حكم الرئيس السابق قائلا  : 

“إن من القى نظرة على أمر الاحالة في قضية العشرية سيذهل من حجم التهم وخطورتها وسيكتشف دونما صعوبة ان اخراج حسنه ولد اعلي والمختار ولد اجاي أتى قسرا وبتعسف لا يتماشى مع المضامين الصريحة حول اتهامهما.

في الصفحة 29 : يتحدث الأمر عن اعتراف المتهم حسنه ولد اعلي ببيع منجم افديرك لشركة استرالية دون المرور بالاجراءات الطبيعية ويؤكد انه قام بعملية البيع الخارجة على القانون بعد تلقيه أوامر صريحة من المتهم محمد ولد عبد العزيز الذي أمر ببيع المنجم بعد اتفاقه مع الاستراليين على الحصول على منافع شخصية خاصة.

يقول أمر الاحالة ان هذا التصريح بمثابة اعتراف بالمشاركة في جريمة الاعتداء على المال العام….الخ

في نفس الصفحة ايضا تقول الاحالة ان المدعو المختار ولد اجاي اعترف ببيعه لممتلكات عقارية عمومية دون المرور بالمساطر المعهودة وانه قال : انه انما قام بتمرير اوامر من رئيس الجمهورية السابق بغية الحصول على منافع خاصة..

واعتبر الامر بالاحالة ان هذا التصريح بمثابة اعتراف بالمشاركة في تبديد المال العام والاعتداء عليه..الخ

اذن ورغم تسطير الاعترافات..ورغم موافقة النيابة على التهمة

فأن اخراجهما في آخر لحظة لدليل واضح على وجود ارادة سياسية قضائية وغير قانونية على تجنيبهما جريرة افعال اعترفوا بها..

وذلك لا يقع الا في احدى حالتين :

1 وجود صفقة مع كل واحد منهما تسمح له بالافلات مقابل ادلة مهمة في قضايا اكثر خطورة.
وهذه الصفقة لم يتم الحديث عنها اذا كانت موجودة اصلا.

2 او وجود تلاعب بالملف ، ادى الى لي عنق الحجج وترتيب خلاصات لا تخرج من حيثيات التحقيق نفسه.

من باب التماس العذر الاحسن للناس ..أميل الى الاحتمال الأول رغم تهافته وضعف حجيته.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button