محاكم انواكشوط علي موعد مع جلسات مثيرة اطرافها سفير قطر في انواكشوط ونحات موريتاني
في رسالة تلقتها .أنباء انفو . تعود بداية القصة حسب طرفها الموريتاني,
يوم قرر نحت مجسم لكاس العالم دعما للملف القطري اثناء ترشحها لاستضافة مونديال العالم 2022،
ليقرر هو وزميله طرق ابواب السفارة القطرية قبل ستة أشهرمن الآن ويعرضون عليها نحت مجسم لكأس العالم دعما لقطر في منافساتها علي استضافته، وهي الفكرة التي لاقت إعجابا من السفير محمد بن كردي المري حيث ااتفقا الطرفان علي اتفاق يقضي بأن يقوم الشاب بنحت المجسم من ميزانيته الخاصة، وسيقوم السفير بتعويضه لا حقا. وفق الطرف الموريتاني دائما .
ومرت الأيام -يضيف الكويري- “حتى تم إعلان فوز قطر بالملف استضافة مونديال 2022، حينها اتصل السفير القطري بالكوري وطلب منه ان يحضر الكأس لعرضه في احتفالية ستنظمها السفارة بالمناسبة، الا ان الكوري اخبر السفير ان جلب المجسم يتطلب هدم البيت الذي نحت بداخله واخراجه عن طريق رافعة، كما اخبره بان تكاليفه وصلت الي 32 مليون اوقية، ووافق السفير علي كل طلبات الشاب الكوري وأرسل رافعة لنقل المجسم واستأجر عمالا لهدم البيت وتعهد بتعويض الشاب عن كل التكاليف.
نقلت شاحنة نقل المجسم من حي دار النعيم الفقير بنواكشوط -مكان اقامة ناحت المجسم- وتم وضعه في محل إقامة السفير القطري بنواكشوط، الذي اقام احتفالية حضرها أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا ورئيس المجموعة الحضرية لنواكشوط ووزراء ونواب وشيوخ ووالي نواكشوط ورجال إعلام ومثقفون.
وبعد استفاقة الجميع من نشوة الفرحة -علي تعبير الكوير- باستضافة قطر لكأس العالم اصطدم الكوري بالحقيقة المرة، بعد ان نكص السفير القطري المري بكل وعوده السابقة، ضاربا عرض الحائط بكل تعهداته السابقة، وبدأ في مراوغة الكوري وصحبه، مما اضطر الأخير الي توكيل محامي لأخذ حقه من سعادة السفير، الذي لم يتواني بالرد عليهم من خلال مكتب “شنقيط للمحامات”.
اليوم وبعد ان يأست بعد تصميمي لمجسم لكأس العالم الذي يبلغ وزنه 800 كلم وارتفاعه 230 متر وعرضه 80 متر من اخذ حقي من السفير القطري اتوجه الي الإعلام لإنصافي وبتبني قضيتي التي لم اظن يوما انها ستؤول الي ما آلت إليه. وفق الرسالة.
أنباء حاولت الاتصال بالسفير القطري لمعرفة ملابسات القضية الغامضة غير انها فشلت في ذلك.
وتثير قصة النحات الموريتاني الكثير من الاستغراب خاصة المبلغ الخيالي الذي قال الشاب انه صرفه علي نحت كاس العالم دون ضمانات تذكر من الجهة المستفيدة.