رئيس السنغال الأسبق: موريتانيا قادرة على تدمير”داكار”و “سينلوى”
أنباء انفو- قال الرئيس السنغالي الاسبق عبدو ضيوف إن الجيش الموريتاني كان ينوي تدمير العاصمة داكار خلال أزمة البلدين عام الف وتسعمائة وتسعة وثمانين.
وأكد ضيوف – في مذكراته التي نشرت صحف محلية ترجمة لها الى العربية اليوم الثلاثاء بخصوص الأزمة السنغالية الموريتانية – يجب أن أعترف أنني لاقيت مصاعب كثيرة مع بعض الشخصيات السنغالية في منطقة النهر (المحاذية لموريتانيا) ، لم تكن هذه الشخصيات تريد حلا سلميا بالطرق الدبلوماسية ، بل كانت تريد الحرب الفعلية مع موريتانيا ، وقال أتذكر آراء بعض الأشخاص الذين كانوا يقولون لي : “السيد الرئيس ما فعلته موريتانيا غير مقبول ، عليكم أن تعلنوا عليها الحرب” ، كانت نفس المطالبات تأتي من بعض الفرنسيين الذين كانوا يقولون لي: “ماذا تنتظرون بعد كل ما فعلوه لكم؟ أنتم مجبرون على إعلان الحرب لأنكم لا تستطيعون فعل غير ذلك”.
وأضاف ولكنى كإنسان متيم بالسلام ، لم أرضخ أبدا لتحريض كهذا ، خاصة لأنني أعرف أنه عندما نبدأ الحرب لا يمكننا أن نعرف بالتأكيد متى نوقفها ، ولذلك وبفضل تسلحي بهذه القناعة ، أبعدت حل الحرب طيلة النزاع مع موريتانيا ، وراهنت على حل سلمي ، وكان هذا الخيار هو الأفضل للسنغال ، وبالفعل ، بعد أن هدأت الأنفس علمت أن القوات المسلحة الموريتانية كانت في الحقيقة أفضل تسليحا كثيرا من القوات السنغالية ، حيث جهزها الرئيس العراقى السابق صدام حسين بالصواريخ والأسلحة الأخرى المتطورة ، وكانت خطتهم انه عندما تبادر السنغال بالهجوم فإن القوات الموريتانية ستكون جاهزة لتدمير سان لويس ثم داكار بعد ذلك.
– أنباء انفو – الواقع انيوز



