أخبارأخبار عاجلةدوليعربي

حضور الرئيس الغزواني فى هذا التوقيت حفل تخرج دفعة كلية الدفاع العسكري لمجموعة دول الساحل.. الرمزية والدلالة

أنباء انفو – حضر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، يوم أمس الثلاثاء ، حفل  تخرّج الدفعة السابعة من كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس البالغ عددها 55 ضابطًا من ضباط الصف ، ليرتفع عدد خريجي الكلية منذ إنشائها إلى 302 ضابط من دول الساحل .

إشراف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني،  فى هذا التوقيت على حفل تخرّج دفعة عسكرية من الكلية العسكرية لدول الساحل- حسب رأي محللين-   يحمل معه دلالة رمزية بالغة، تكسب الحفل  بعدًا استراتيجيًا يتجاوز البعد الأكاديمي، ليُترجم في جانب منه، رؤية موريتانية تراهن على التكوين العسكري المتخصص، والعمل المشترك، كخيار استباقي لمواجهة ما يوصف بمرحلة جديدة من التهديد الأمني في الساحل.

حضور تزامن مع ظهور مؤشرات التهديد الإرهابي على الحدود الجنوبية الشرقية لموريتانيا، لاسيما بعد العمليات المسلحة الأخيرة التي استهدفت المثلث الحدودي المشترك مع السنغال ومالي.

ويقرأ أولئك المحللون ، إشراف الرئيس ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات على الحدث، باعتباره رسالة واضحة بأن موريتانيا ماضية في تعزيز مؤسسات التكوين العسكري، باعتبارها ركيزة في إعداد القيادات الأمنية القادرة على مواجهة التحديات العابرة للحدود، في مقدمتها التهديدات الإرهابية المتفاقمة.

كما يشير حضور الرئيس أيضا ، إلى إصرار موريتانيا على التمسّك بقيادة جهود الأمن الجماعي في الإقليم، رغم حالة التراجع التي عرفها إطار مجموعة الساحل بعد انسحاب ثلاث من دوله المؤسسة (مالي، بوركينا فاسو، النيجر).

وحسب أولئك، يشير الحضور كذلك، إلى احتفاظ انواكشوط بموقعها كشريك موثوق إقليميًا ودوليًا في الحرب على الإرهاب، وكفاعل أساسي في دعم الاستقرار في منطقة الساحل، وذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من تمدد الجماعات المسلحة لتهدد العمق الموريتاني، بعد استهداف مناطق قريبة من الحدود الوطنية خلال الأسابيع الأخيرة.

مواضيع مشابهة

Back to top button