اترامب يعود إلى الصحراء وعينعه على موريتانيا ودول الساحل الأفريقي

أنباء انفو- ذكرت صحيفة Africa Intelligence الصادرة أمس الخميس31 يوليو 2025 أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وضع خطة جديدة لتوسيع الاستثمارات الأميركية في إقليم الصحراء جنوب المغرب، في سياق إعادة إحياء الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الإقليم، والذي أعلنه خلال مأموريته الأولى أواخر عام 2020.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى تحويل مدينتي الداخلة والعيون إلى منصات اقتصادية ولوجستية تربط المغرب بعمقه الإفريقي، مع تسهيلات واسعة موجهة للشركات الأميركية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصيد البحري.

مصادر دبلوماسية أشارت  إلى أن التوجه الجديد لا يستهدف المغرب فقط، بل يشمل أيضًا موريتانيا المجاورة، بوصفها حلقة وصل استراتيجية بين شمال القارة وغربها، ونقطة انطلاق نحو دول الساحل، خاصة بعد تبني موريتانيا والنيجر وتشاد ومالي وبوركينا فاسو لمبادرة “ربط الساحل بالأطلسي”، التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس.

ويُرتقب أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز الشراكة الأميركية-الإفريقية، وتقليص الفجوة التنموية في منطقة الساحل، عبر توفير منافذ بحرية للتجارة والاستثمار، انطلاقًا من الموانئ المغربية على المحيط الأطلسي.