أخبارأخبار عاجلةإقتصادثقافة وفنعربيمقالات

تشجير انواكشوط فى ذروة أزمة مياه.. للإستهلاك السياسي أم إعلان نهاية الأزمة؟

أنباء انفو-  بدت خطوة التشجير التى انطلقت اليوم الجمعة فى شوارع حي “ساميا” بمقاطعة الميناء وعدد من الساحات العمومية وسط العاصمة، في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة، تحت رعاية رئيسة الجهة فاطمة منت عبد المالك،  وكأنها “بيان عملي” على أن أزمة العطش في نواكشوط قد طُويت صفحتها-حسب رأي بعض من استطلع موقع”أنباء انفو ” آراءهم.

 رئيسة جهة انواكشوط، أكدت وهي تفتتح الحدث ، أن الهدف من حملة التشجير، تحسين المشهد الحضري للمدينة وتوسيع المساحات الخضراء بما يخلق بيئة صحية ومستدامة، داعية السكان إلى المساهمة في رعاية الأشجار المزروعة.

غير أن بعض المتابعين الذين استطلت “أنباء انفو” آراءهم،  أبدوا استغرابهم من توقيت الحملة، إذ تأتي في ظل أزمة مياه حادة لم يعلن رسميًا عن تجاوزها بعد، فيما تحتاج عمليات التشجير في مراحلها الأولى إلى كميات وفيرة من المياه، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المبادرة البيئية دليلًا على حل الأزمة فعلًا، أم أنها مجرّد خطوة رمزية تتجاهل واقع العطش الذي لا يزال يخيم على أحياء  داخل جهة انواكشوط.

مواضيع مشابهة

Back to top button