“داعش” قد تحتل “انواكشوط” أو “تونس”على طريقة احتلال الموصل

أنباء انفو- لا يختلف المتابعون لنشاط الحركات الجهادية فى الوطن العربي أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب”داعش” يفتح عينيه مركزا حاليا على دول شمال إفريقيا وتحديدا بلدان المغرب العربي ( موريتانيا ،تونس ، ليبيا ، الجزائر المغرب) معلنا قريبا من هناك ميلاد “الدولة الإسلامية في المغرب الإسلامي” (دامس).
تقارير متطابقة حذرت من أن تجربة السقوط السريع للموصل العراقي الذى تم خلال ساعتين فقط رغم وجود أرتال الجيش العراقي ، قد تتكرر بشكل مشابه فى دولة مثل موريتانيا أو مالي أو تونس أو حتى الجزائر أو المغرب خصوصا مع انتشار فوضى السلاح فى ليبيا وعودة آلاف المقاتلين ” المغاربيين “من سوريا وقد تدربوا على الذبح والنحر والحرق يريدون تطبيقها على الكفار والزنادقة المرتدين فى بلاد المغرب الإسلامي ، تماما كما طبقوها على نظرائهم الكفرة من اليزيديين والشيعة والأكراد فى بلاد العراق والشام .
وصرح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن “ثمة تقارير تفيد بأن بعض المجموعات الإرهابية التابعة للدولة الإسلامية قد بدأت تتحرك في منطقة شمال أفريقيا. لذا علينا العمل على عزلها ومحاربتها،”.
وطبقا لتقارير استخباراتية فإن بلدان المغرب العربي قدر لها رغبت أم كرهت ان تكون “منصة تمركز إستراتيجية لداعش.. وستكون الأرض الخصبة الموعودة لقادة الدولة الإسلامية”، من تلقاء حركية هذه الأخيرة، إذا تسنى لها “النجاح النهائي” في العراق وسوريا، أو قسرا في حال نجاح التحالف الدولي في محاصرة “دولة الخلافة”، وتمزيق مفاصلها ببلاد الرافدين وبلاد الشام، ومن ثمة تشتيت أعضائها هنا وهناك، ودفعهم للبحث عن مجالات أخرى أكثر أمنا وأمانا”.



