ما السر في سكوت ختو عن الإنقلاب على ولد الشيخ عبد الله؟!
لاحظ غالبية المراقبين الصمت الذي قابلت به السيدة الأولى السابقة ختو بنت البخاري، التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، حيث لم ينسب لها أي تعليق على ما جرى من إنقلاب عسكري أطاح بزوجها، والتي كانت مجموعة من الشيوخ قد تحركت قبل الإنقلاب، مطالبة بإجراء تحقيق حول هيئتها، ومع ذلك فالمرأة ماتزال تلتزم الصمت حتى الساعة، رغم أن تصريحات منسوبة لإبنها محمد وإبنتها آمال تنديدا بالإنقلاب، بينما لم تعلق هي على ما جرى، فهل يعود ذلك إلى أنها ماتزال تحت هول الصدمة، أم أن السيدة الأولى تهادن العسكر لحاجة في نفسها، أم في الأمر سرا لا يعرفه سواها، خصوصا وأن للمرأة روابط إجتماعية مع زعيم الإنقلاب ولد عبد العزيز ربما تكون هي تراعيها أكثر من مراعاته هو لها.
وقد لفت نظر المراقبين التصريحات المنسوبة لمصدر مقرب من هيئة ختو، من الإعلان عن عدم مصادرة سيارات الهيئة، وهي محاولة فيما يبدو للدفاع عن العسكر، الذين شاع إصدارهم قرارا بمصادرة ممتلكات الهيئة.
ومهما يكن من أمر فإن السؤال الذي يبقى مطروحا، هو ما سر هذا الصمت الذي تقابل به السيدة الأولى السابقة ختو بنت البخاري ما يجري في موريتانيا.