أخبار

داعش يتحدي الامركيين وينفذ مجزرة في ليبيا

أنباء انفو – بعد أيام على الضربة الجوية الأميركية التي استهدفت مسلحيه في مدينة  صبراتة غرب ليبيا، احتل تنظيم داعش المدينة لفترة قصيرة وذبح عدداً من رجال الأمن والثوار فيها ثم انسحب الى معاقله جنوباً، في تطور وصفته مصادر محلية بأنه تحدٍّ للأميركيين وتأكيد لقدرة التنظيم في السيطرة على المدينة القريبة من الحدود التونسية.

ترافق ذلك مع تقرير، نفاه الجيش، عن تنفيذ وحدات من القوات الخاصة والاستخبارات الفرنسية، عملية سرّية ضد مسلحي داعش في ليبيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا (للمزيد).

وروى شهود في #صبراتة لصحيفة «الحياة» ان «مسلحي التنظيم ظهروا فجأة في شوارع المدينة رافعين أعلامهم السود، وسيطروا على مبنى مديرية الأمن ونشروا قناصة على أسطح المنازل المحيطة، وأطلقوا النار عشوائياً قبل ان ينسحبوا» الى معسكر لهم يبعد 15 كيلومتراً إلى جنوب المدينة.

وأعلنت مصادر رسمية في المدينة ان مسلحي «#داعش» قتلوا 18 شخصاً، بينهم 6 من الثوار في اشتباكات، إضافة الى 12 عنصراً من الشرطة المحلية قُتِلوا ذبحاً، في الهجوم الذي أتى بعد أيام على تخرُّجهم من كلية الشرطة في صبراته وانضمامهم الى العمل في مديرية الأمن.

وأعلن «مجلس شورى الثوار» في المدينة أن مقاتليه أجبروا مسلحي التنظيم على الانسحاب، لكن مصادر أخرى في#طرابلس، استبعدت ان يكون هذا الإعلان صحيحاً، مشيرة الى أن «#داعش» أصبح قوة لا يستهان بها في المدينة حيث ينشر خلايا نائمة يقدّر عدد أفرادها بحوالي 200 مسلح، معظمهم متطوعون من تونس ودول أخرى عربية، يختبئون في المدينة بالتعاون مع متشدّدين ليبيين.

وأضافت المصادر ان التنظيم «يحظى بغطاء وحماية» من مسؤولين محليين يتعاونون معه، وأن الغارة الأميركية التي استهدفت معسكر تدريب لـ «#داعش» في المدينة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالي 50 من مسلحي التنظيم، كشفت حجم تغلغله في المدينة حيث يملك مخازن أسلحة ومتفجرات.
وشهدت #صبراتة أمس، موجة نزوح عائلات الى مناطق مجاورة آمنة تحسُّباً لمزيد من الهجمات قد يشنّه التنظيم الذي تتخذ خلاياه النائمة من #صبراتة مركزاً للتدريب على عمليات في مناطق ليبية.

وسعى المجلس البلدي لصبراتة التي تبعد 70 كيلومتراً غرب#طرابلس الى طمأنة السكان، بإعلانه في بيان أن عناصر «#داعش» استغلّوا «فراغاً أمنياً» في وسط المدينة للانتشار .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button