مهرجانات النظام شرق البلاد ينقصها الحماس
أنباء انفو – تشهد المدن الموريتانية الشرقية حملة دعائية يتنافس فيها علي السواء النظام الحاكم الذي دفع بوزرائه وأحزاب المعارضة ممثلة في منتدي الديمقراطية والوحدة.
وحسب متابعين لمهرجانات النظام -التي يخشي ان تأتي بنتائج عكسية في ظل أزمة خانقة تمر بها البلاد ، بدا وكأن اقبال الجماهير خجولا وفاقدا للحماس المعتاد في هكذا مهرجانات تبذل فيها أموال طايلة ويستخم فيها النفوذ القبلي وسخاء الوعود!!.
مصادر محلية في مدينة لعيون شرق البلاد تحدثت أغلاط لغوية وفلتات لسان غير محسوبة وردت علي ألسنة بعض المتحدثين في مهرجان ترأسه وزيرا الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي ، مساء أمس السبت .
وقد استعرض الوزيران خلال المهرجان ما وصفاها بالانجازات التنمويةالتي تنفذها الحكومة في ولاية الحوض الغربي .
وأكد وزيرالإسكان والعمران والإستصلاح الترابي في هذا الصدد ان حكومته تنفذ مشاريع في مختلف ولايات الوطن من اجل -حسب قوله – توفير حياة افضل للمواطن وتمكينهم من الخدمات الضرورية مثل المدارس والمنشآت الصحية في مختلف عواصم مقاطعات الوطن .
واضاف أن الحكومة ستعمل على انجاز اكثر من مائتي بئر ارتوازية في البلاد تمولها الدولة الموريتانية بدعم من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي (افادس) اكثر ا من عشرين منهافى ولاية الحوض الغربي .
وطالب سكان الولاية بدعم جهود الدولة في بمحاربة ظاهرة التقري العشوائي لتتمكن من اقامة المرافق العمومية والخدمية لصالحهم.
الي ذلك أيضا وفي المقابل نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ( تكل أحزاب المعارضة ) هو الاخر مساء أمس السبت مهرجانا شعبيا في مدينة العيون ، المحطة الثانية بعد مدينة النعمة حيث انطلقت حملته الدعائية في الولايات الشرقية .
قادة المنتدى خلال مهرجان العيون ركزوا على قضايا الأمن، والبطالة، والفساد عبر سوء تسيير المال العام، مسجلين استنكارهم ل “محاولات النظام إفشال المهرجان”.
كما أكدوا على ضرورة توفير الأمن وإقامة العدل والمساواة، متهمين النظام بنهب الممتلكات العامة، والتفريط في الأمن.
مهرجان المعارضة حضره اضافة الي جماهير حاشدة ، عدد من قادة المنتدى بينهم الرئيس الدوري صالح ولد حننا و رؤساء أحزاب وناشطون في المجتمع المدني وحقوقيون .
