المرحلة الأولى من برنامج معالجة سلبيات آثار الرق فى موريتانيا تبدأ من لبراكنة
تقوم هذه الأيام بعثة من مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، بزيارة عمل واستطلاع لولاية لبراكنة وبمناسبة وصولها أقامت السيدة زينب منت أحمدناه والي لبراكنه أمس في مدينة ألاك اجتماعا ضم حكام المقاطعات وعمد البلديات ورؤساء المصالح بالولاية،حضرته البعثة ،استهدف التحضير لبداية عمل البرنامج الوطني لمكافحة الرق على مستوى ولاية لبراكنة.
ويهدف الاجتماع إلى تحديد الأماكن والتجمعات السكنية المعروفة اصطلاحا بآدواب،التي تعاني من الآثار السلبية لظاهرة الرق باعتبار مكافحته أولوية بالنسبة للسلطات العمومية.
وأوضحت السيدة الوالي في كلمة بالمناسبة أن الاجتماع يأتي تمهيدا لبداية المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لمكافحة الرق، مؤكدة على الأهمية التي يكتسيها البرنامج.
ودعت الوالي المجتمعين إلى التحلي بروح العمل والمسؤولية للتوصل إلى الهدف المنشود، سبيلا إلى تقريب الخدمات الأساسية من المواطنين الأقل دخلا.
وقدمت بعثة مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، شروحا مفصلة حول أهداف الاجتماع والمنهجية العملية المتبعة في تحديد التجمعات السكنية المستهدفة.