بوتفليقه يتحدي الإعاقة ويشارك في قمة انواكشوط التي رفض المغرب استضافتها

أنباء انفو – فجأة ودون إعدادات تذكر ، قررت جارة موريتانيا الشمالية الشرقية (الجزائر) طي صفحة الخلافات الحادة والقوية التي دامت عدة أشهر مع انواكشوط وقد تبادلتا (موريتانيا ، الجزائر) عملية طرد الدبلوماسيين مطلع العام 2015 .
الجزائر اختارت توقيت زيارة وزير الخارجية الموريتاني الأخيرة للبلاد لتعلن صراحة عن جاهزيتها لتقوم بكل مامن شأنه نجاح القمة ال27العربية التي تستضيفها العاصمة الموريتانية شهر يوليو القادم بعد ان رفضت جارة البلدين (المغرب) استضافتها.
وإذا كان نجاح القمة – أية قمة – بالمقاييس المعروفة بغض النظر عن التوصيات السياسية الكبري التي قد تتمخض عنها ، يعني مشاركة أكبر عدد من الرؤساء والملوك ؛ فإن مشاركة زعماء سجل غيابهم عن قمم عديدة متتالية هو في حد ذاته نجاحا متميزا مضافا!.
الي ذلك طرحت صحيفة “أنباء انفو ” سؤالا : هل يستطيع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تحدى الإعاقة والسفر الى انواكشوط للمشاركة في القمة العربية التي رفض المغرب ان تعقد فوق أرضه لأسباب فصل في شرحها بيان ملكي مغربي.
مشاركة الرئيس الجزائري بوتفليقة” شخصيا” في قمة انواكشوط المقبلة – إذا حصلت – لا يمكن قراءتها خارج سياق الدعم القوي المباشر للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يرفض منذ سنوت إرسال سفير إلي الرباط .. كما لم تطأ قدماه أرض المغرب منذ ان أصبح رئيسا لموريتانيا في أغشت 2008 في انقلاب عسكري كان المغرب أول من باركه!
سفر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو علي مقعد متحرك لحضور القمة العربية التي تنعقد لأول مرة في انواكشوط – لو تم – إضافة إلي ما سينجم عنه من استثمارات سياسية تحتاجها الجزائرا لدعم أطروحاتها في المنطقة خصوصا في قضية النزاع بالصحراء جنوب المغرب ، يمنح قمة انواكشوط العربية صفة التميز التي من خلالها تؤكد العاصمة الفتية ، جدارتها وقدرتها علي استضافة هكذا قمم رغم المثبطات وضيق ذات اليد!!.



