أخبار

المحكمة الدستورية في الغابون تزكي فوز بانغو

أنباء انفو- عززت حكومة الغابون الانتشار الأمني في العاصمة ليبرفيل، السبت، في محاولة لإجهاض أي اضطرابات قد تقع عقب قرار المحكمة الدستورية تأييد فوز الرئيس علي بونغو بفترة أخرى.

وقتل ستة هذا الشهر في أعمال شغب أعقبت إعلان وزارة الداخلية فوز بونغو بفارق طفيف في الانتخابات التي جرت في 27 أوت. وتحكم عائلة بونغو الغابون منذ قرابة نصف قرن.

وقال زعيم المعارضة جان بينغ، إن ما يصل إلى 200 شخص قتلوا في أعمال العنف وإنه هو الذي فاز في الانتخابات. وشكك في صحة النتيجة وقال إنها مزورة.

وتمركزت شاحنات تقل أفراداً من الشرطة والجيش عند تقاطعات الطرق والميادين في أنحاء العاصمة منذ ساعات الصباح الأولى وبعضهم كان مزوداً بأدوات مكافحة الشغب.

وكانت حركة المرور أقل من المعتاد في وسط المدينة فيما قرر الكثيرون البقاء في منازلهم. لكن لم ترد تقارير عن اضطرابات.

وقال أرنل ساما (40 عاماً) وهو عاطل يسكن في ليبرفيل: “أنا سعيد لأنه لا توجد حرب. نحن بحاجة إلى أن يتحدث السياسيون. نريد بلداً هادئاً”. وعبر عن ارتياحه لأن قرار المحكمة لم يسفر عن تجدد العنف مثلما كان يخشى الكثيرون.

وصدر الحكم في وقت متأخر الليلة الماضية. وفي كلمة بعد الحكم جدد بونغو دعوة لإجراء حوار سياسي مفتوح يضم حلفاءه وخصومه للعمل معاً لتحقيق مصلحة البلاد.

لكن لم تظهر إشارة تدل على استعداد بينغ لقبول المحادثات.

وقال هنري إيلانغ وهو من أنصار بينغ: “هذا وضع صعب للبلاد ونحن بحاجة لوقت حتى نفكر ونرد بشكل صحيح”.

ويعقد بينغ الذي تولى منصب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي اجتماعات مع مستشاريه، اليوم (السبت)، وأحجم عن التعليق مباشرة على حكم المحكمة.

وقال بينغ في التماسه للمحكمة، إنه حدث تلاعب في إقليم أوت أوغوي التي حصل فيها بونغو على 95 في الامئة من نسبة حضور بلغت 99.9 في المائة.

وقالت بعثة من مراقبي الانتخابات تابعة للإتحاد الأوروبي إنها اكتشفت مخالفات .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button