الأنتربول يحذر موريتانيا من 6آلاف جواز مزور

أنباء انفو – أكدت مصادر أمنية قريبة من موريتانيا (الجزائر)أن دول المنطقة تلقت تحذيرا من منظمة الشرطة الدولية “أنتربول”بضرورة تعزيز تدابير الحيطة عند نقاط التفتيش على الحدود، بعد أن أدرجت في الفاتح من أكتوبر الجاري قائمة تضم أسماء 6 آلاف شخص من مختلف الجنسيات، من المنضوين والمقاتلين في صفوف التنظيم الإرهابي “داعش” ينتقلون بجوازات سفر مزورة جوا، بحرا وبرا.

ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية، عن تلك المصادر ، أن “الأمانة العامة للأنتربول بعثت إلى جميع البلدان الأعضاء في المنظمة، رسالة تحذير توصي فيها بتعزيز إجراءات التدقيق عند نقاط التفتيش، بخصوص قائمة تضم أسماء 6 آلاف شخص من مختلف الجنسيات، من المنضويين والمقاتلين في صفوف التنظيم الإرهابي “داعش”، حيث تم تعميم هذه القائمة وإدراجها ضمن قوائم الحظر بالمطارات والموانئ بمختلف دول العالم، وهى قابلة للتنقيح والإضافة من وقت إلى آخر.

وحسب المصادر، فإن الأشخاص الذين أدرجتهم الأمانة العامة للأنتربول في قائمة الخطيرين جدا ينتقلون بين الدول بجوازات سفر مسروقة ومزورة، خاصة أن قاعدة البيانات للمنظمة تحتوي حاليا، حسب آخر تحديث، على معلومات مفصلة عن نحو 250 ألف من جوازات السفر سورية وعراقية، مسروقة ومفقودة، وقد أفادت تحقيقات استخباراتية دولية بسرقة أكثر من 190 ألف وثيقة غير مملوءة”.

وركزت رسالة التحذير التي تلقتها على ضرورة تواصل جميع البلدان الأعضاء  في التعاون فيما بينها، والعمل على تدقيق المعلومات المتاحة لها بشكل معمق للحيلولة دون فرار أي مشبوه، كما وضع جهاز الأنتربول، بهدف مساعدة الجزائر، جميع وثائقها  وبياناتها التفصيلية، من أجل التركيز والاعتماد عليها واستخدامها، لتحديد هوية الإرهابيين المبحوث عنهم ووقف تزايد استعمال الأسلحة غير المشروعة، والاعتماد على نظام إدارة المعلومات  بصورة منتظمة والتركيز في البحث على مستوى قاعدة البيانات الخاصة بالمنظمة، حيث تندرج هذه الخطوات في سياق تزايد الهجمات الإرهابية التي تضرب الدول الأعضاء في منظمة الشرطة الدولية، والجريمة التي تتخطى الحدود، وهذا من أجل التوصل إلى حلول ميدانية فعالة لمحاربة الأفعال الإجرامية خاصة العابرة للحدود والتهديدات الإرهابية التي أصبحت تشكل خطرا على العديد من الدول.