الأزمة الموريتانية فى طريقها اإلى الحل والسينغال يتحرك بدعم فرنسي ليبي

يواصل منذ صباح الخميس وزير الدولة وزير
الخارجية السنغالي الشيخ تيديان غاديو الذي وصل
الخميس إلى العاصمة الموريتانية لقاءاته مع أهم
الفاعلين السياسيين الموريتانيين لبحث خطة لتسوية الأزمة
.صاغها الرئيس السنغالي عبدالله واد

واجتمع رئيس الدبلوماسية السنغالي الذي لم يكشف
عن مضمون هذه الخطة مساء الخميس رئيس المجلس العسكري المستقيل محمد ولد عبد العزيز بعد ان التقى منتصف نهار نفس اليوم في نواكشوط
.بالرئيس الموريتاني بالنيابة با امباري

حيث أكد غاديو تعليقا على لقائه مع هذا الأخير أن “الرئيس الموريتاني إستحسن
الإقتراحات وشجعنا على الإلتقاء مع جميع فرقاء الأزمة
الموريتانية للتوصل إلى إجماع حول هذه الخطة”.
وصرح غاديو “لقد استقى الرئيس واد بعد عدة مهام
قمت بها هنا آراء جميع الفرقاء الرئيسيين للأزمة
الموريتانية وبات الآن بإمكانه تقديم إقتراحات لتسوية
الأزمة في موريتانيا تقوم على ما يقوله الموريتانيون
أنفسهم حول الوضع في البلاد وحول رغبتهم غير العادية
التي لاحظناها في المصالحة”.
وقال غاديو إنه لا يوجد أي طرف في موريتانيا “رأى
بأن المواجهة هي أفضل من الحوار” مضيفا أن “الجميع
إعتبروا أنه إذا تم منح فرصة لأبناء وبنات هذا البلد
فإنه سيمكنهم الجلوس معا حول طاولة واحدة والتوصل
فعليا إلى حل لتسوية الأزمة”

ولاحظ الشيخ تيديان غاديو الذي تعد هذه رابع
زيارة وساطة له إلى موريتانيا أن السنغال تعمل على
هذا الملف بتنسيق وثيق مع رئيس مفوضية الإتحاد
.الإفريقي جون بينغ والعقيد القذافي ومع الإتحاد الأوروبي عن طريق الفرنسيين

وسعيا منه لإقناع الفاعلين السياسيين من المقرر
أن يلتقي وزير الخارجية السنغالية ببقية الأطراف وعلى الخصوص
الرئيس المخلوع سيدي
محمد ولد الشيخ عبدالله وحلفائه وفي “الجبهة الوطنية
للدفاع عن الديمقراطية” وزعيم المعارضة الديمقراطية رئيس حزب “تكتل”
.أحمد ولد داداه

ويأمل غاديو في مغادرة نواكشوط بإتفاق حازم من
أجل تمكين الإتحاد الإفريقي والرئيس واد من العودة
الأسبوع القادم إلى موريتانيا لحضور التوقيع الرسمي
.لإتفاق تسوية الأزمة