أخبار

عمر موسى يدافع عن موقفه من الانقلاب ويتهم العرب بالتقصير

فى مقابلة طويلة نشرتها السياسة الكويتية فى حلقات وفى حلقة اليوم دافع عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن موقف مؤسسته الخجول من انقلاب 6 اغشت فى موريتانيا قائلا: نطالب بضرورة عدم تهديد المسيرة الديمقراطية بعد المكاسب الكثيرة التي حققها الشعب الموريتاني, ولذلك فنحن لا يمكن أن نؤيد الانقلابات العسكرية, ولكن يجب أن يتسم عملنا بالرصانة والعقل, ولذلك أوفدت السفير أحمد بن حلي مباشرة إلى نواكشوط لمتابعة الموقف, وأقول لك ان البيان العربي سبق البيان الافريقي, وصدر في اليوم ذاته الذي صدر فيه بيان الأمم المتحدة,
ثم يعود موسى ليدافع عن مبعوثه الذى اتهمه البعض بالإنحياز للانقلابيين قائلا: وأما عن مهمة السفير ابن حلي, فقد ذهب والتقى بقائد الحركة العسكرية, أي الانقلاب, وطلب منه الطلبات الديمقراطية الواضحة التي اعلناها, وجاء بتقرير قال فيه : أن الجنرال عبد العزيز أكد له أن للديمقراطية مظاهر عديدة منها التعدد الحزبي والأحزاب موجودة, ومنها الحرية في التعبير عن المواقف, وهي موجودة, ومنها البرلمان ولم يحل, ومنها المجتمع المدني وقد تركت له الحرية كاملة, وفقط هم مختلفون مع الرئيس, ولهم وجهة نظر في الطريقة التي أدار بها الأمور, ويشاركهم وجهة نظرهم معظم نواب البرلمان وعددهم يترواح ما بين 67 إلى 70 نائبا, وطلب السفير أحمد بن حلي بناء على تعليمات منا اللقاء مع الرئيس ولد الشيخ عبد الله, واعتذروا له عن عدم اللقاء مع الوعد باستمرار الحياة الديمقراطية بمظاهرها كافة, وعدم المساس بها, لكن قيل له بأن الحكومة ستتغير, وسيتم اختيار الرئيس بالانتخاب خلال فترة قصيرة قد لا تتعدى اشهرا, وعليه نحن في انتظار ذلك, وهذا الكلام قاله القادة العسكريون لممثلي الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة .

وحمل فى نهاية حديثه جميع الدول العربية مسؤولية التقصير حيال الشأن الموريتانى الذى أكد موسى أنه يستحق الإعجاب وقال:في الحقيقة أجدني مهتما بموريتانيا لأنني أرى أنها لم تنل الاهتمام الذي تستحقه من جامعة الدول العربية .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button