الجبهة و”تكتل” يعلنان العصيان على الداخلية، ويتهيآن للمواجهة
طالبت الجبهة وحزب “تكتل” فى بيان مشترك لهما صادر فى نواكشوط الإثنين ، جميع مناصريهما بالنزول فورا وبأسرع ما يمكن إلى الشارع ، حتى يتم إفشال الإنتخابات المقررة فى السادس من يونيو2009 و جاء فى البيان المشترك كذلك أن الهيئتان السياسيتان المعارضتان لانقلاب السادس من أغشت ، لن يتقدما مستقبلا باشعار السلطات بأي نشاط سياسي ينويان القيام به فى إطار حملتهما الهادفة لافشال الإنتخابات ، وذلك حسب البيان ردا على قرار وزير الداخلية فى حكومة ولد لغظف الذى صدر مؤخرا بحظر مختلف أشكال التظاهر الذى من شأنه إعاقة سير الإنتخابات .
وجاء في البيان ما نصه:
“في خطوة ممهدة لانقلاب 06-06 أعلن وزير الداخلية في الحكومة المنبثقة عن الانقلاب عن قرار يحظر كل التظاهرات السياسية الرافضة للأجندة الأحادية، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للحملة الهزيلة لمسرحية تشريع الانقلاب
إن تكتل القوى الديمقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية،إذ يجددان تصميمهما على إفشال الأجندة الأحادية،وفرض العودة للنظام الديمقراطي ليؤكدان على مايلي :
1- أن هذا القرار الخطير يمثل في الواقع إعلانا لحالة الطوارئ من جهة أبعد ما تكون عن الاختصاص،وخرقا جديدا للدستور وانتهاكا عن سبق إصرار للحريات الدستورية.
2- نحمل الجهات الإدارية والأمنية مسؤولية ما سينجر عن قرار القمع.
3 – نعلن بالمناسبة أننا نعتبر أنفسنا ابتداء من الآن في حل من إشعار الجهات الإدارية بأي نشاط نقوم به كما كنا نفعل دائما، حرصا على حفظ السلم والنظام.
4- نجدد الدعوة لجماهير الشعب الموريتاني بالنزول إلى الشارع بشكل فوري ومستمر دفاعا عن الدستور والحريات، وفرضا لأجندة توافقية، تخرج البلاد من الأزمة الخطيرة التي أدخلها فيها انقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز”.