عودة ولد محمد فال وخروجه من قاعة الشرف…هل تجيب على التساؤلات والالغاز المطروحة؟!
علم موقع” أنباء” من مصادر بمطار انواكشوط أن رئيس المجلس العسكري السابق العقيد اعلى ولد محمد فال عاد مساء اليوم الى العاصمة على متن رحلة الخطوط الجوية الفرنسية، بعدغياب دام أكثر من شهر عن البلاد فى جولة بين انجلترا وفرنسا وكندا.
اعلى ولد محمد فال، الذى يحلو للكثيرين و صفه بالغامض، بعد ان أثيرت شكوك كثيرة حول علاقته بالإنقلاب الذى أطاح بأول حكومة منتخبة فى البلاد كان هو من سلم لها السلطة طواعية. وقد اتهمت بعض الجهات الإعلامية ولد محمد فال بأنه وراء موجة الإنتقادات الغربية العنيفة التى وصلت لحد فرض سلسلة من العقوبات الفردية على أعضاء المجلس العسكري، بحجة رفضهم الإنصياع للمجموعة الدولية المطالبة بعودة ولد الشيخ عبد الله، فى حين يتهم البعض ولد محمد فال بفبركة الخلاف مع الجنرالات ليظهر وبالتنسيق معهم ،على أنه بعيد عن كل ما عصف بالبلاد من أزمات بعد رحيله عن القصر. وقد ساعدته خبرته الطويلة فى ادارة الأمن الوطنى لما يقرب من عشرين سنة فى اقناع الرأي العام الوطنى والدولى على تلك الفبركة وهو ما يؤهله للعب دور الحكيم المحايد الذي توكل اليه مهمة انقاذ البلاد من وحل الأزمات الداخلية والدولية وبداية الطريق الى ذالك حسب رأي هؤلاء ،هي الشروع فى ترتيبات توصله الى القصر… صحت واحدة من الروايتين أم لم تصح فوصول الرجل لاشك سيساهم فى تفنيد عدد كبير من الشائعات أو تأكيدها.
يلاحظ أن اعلى ولد محمد فال الذى دخل من قاعة الشرف هو وابنتان من بناته كانتا برفقته لم يستقبله الا فريق أمنه الخاص الذى توكل اليه فى العادة حراسة منزله وهو ماينفى ما أشاعه البعض من احتمال اعتقاله أو إهانته فور عودته.
