نعم لجميل /محمد ولد حمود ولدابّيه-الامارات /Caraffour12@hotmail.com

ان المراقب للساحة السياسية في موريتانيا ,ليدرك تماما مدى الارتباك والتخبط الذي تعيشه .
حيث تشهد هذه الساحة تقلبات وتغيرات في المواقف شبه يومية.فسياسيونا يتجولون من اليسار الي اليمين.ومن المعارضة الي الموالات والعكس.
وهذا يفسر حسب رايي بان سياسيينا نادرا ما يتموقفون عن اقتناع,انما تستهويهم عادة الاقطاب التي تتمتع بالسلطة والمال,وهذا مؤسف اشد الاسف.
فليس من شيمة السياسي المستقيم الهرولة وراء المصالح الشخصية والمغريات المادية والسلطوية.
فالذي بنى موقفه علي مبدا وعلي اهداف سامية ونبيلة ,من الصعب عليه ان يغيره بين عشية وضحاها.
وقد تبدى لنا هذا التخبط الذي تعيشه ساحتنا السياسية,من خلال الترشحات التي اعلن عنها للسباق الرئاسي ,فكانت غريبة من حيث الكم والكيف.حيث ان المترشحين فاق عددهم كل التوقعات.
الا ان المتفحص لهؤلاء المترشحين ,لا شك انه سوف يقرر فورا استبعاد الاغلبيه الساحقة منهم ,وذلك بالنظر الى ماضيهم السياسي والوظيفي .
فمن شبه المستحيل علي الناخب المسكين ان يجد من بين هؤلاء المترشحين من ليس لديه ماض في اختلاس المال العام والفساد الاداري,اللهم اذا استثنينا اثنين لاثالث لهما هما:
– السيد محمد جميل ولد منصور مرشح حزب تواصل
– السيد احمد ولد داده مرشح حزب تكتل قوى الديموقراطية
فليس للرجلين ماض يسيء اليهما خاصة فيما يتعلق بالفساد ونهب المال العام.وهذين حسب رايي هما بامتياز سبب التخلف والفقر المدقع الذين تعيشهما موريتانيا منذ استقلالها.
اذن .. فنحن بحاجة الي رجل امين يحترم مواقفه ولديه ماض نظيف مشرف ,يطمئننا علي مستقبل بلدنا ,مثقف يفهم الساحة السياسية الداخليه والخارجية,وهذا الرجل بلا شك هو السيد محمد جميل ولد منصور.

اعتقد اذن ان الفرصة سنحت اخيرا امام الشعب الموريتاني للتغير الجذري الذي تحتاجه بلادنا , وارجو من الله ان لاتضيع هذه الفرصة من بين ايدينا ,وينتخب الموريتانيون السيد جميل ولد منصور رئيسا للجمهورية الاسلامية الموريتانية.
ويسد بذلك الباب امام المفسدين الذين طالما تلاعبو بمقدراتنا ومصالحنا القومية.