قائمة جديدة تضم 150 صحفيا لايسمح لهم بدخول الجزائر تحت أي ظرف!!
أنباء انفو- كشفت مصادر واسعة الإطلاع أن السلطات في جارة موريتانيا الشرقية(الجزائر) أعدت قائمة سوداء بأسماء الكتاب و الصحفيين العرب والأجانب لايسمح لهم بالدخول إلي الجزائر تحت اي ظرف ومهما كانت رتبة الجهة التي يرافقونها !!.
المصادر التي اطلعت عليها ‘‘أنباء انفو‘‘ أكدت أن قائمة بأسماء صحفيين يمنع منحهم تأشيرة الدخول إلي الأراضي الجزائرية سلمت أو هي في طريق التسلم خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة إلي البعثات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج .
وطبقا لمصادرنا سيتم توقيف أولئك الذين شملهم الحظر في حالة عبورهم المطارات أو الموانئ أو المعابر البرية الحدودية الجزائرية و إعادتهم إلى بلدانهم أو وجهاتهم على الفور.
وطبقا لمصادرنا تحتوي القائمة الأولية على 150 صحفي عربي و أجنبي ،كما تضمنت نفس القائمة أسماء لصحفيين جزائريين مغضوب عليهم.
الخطوة الجديدة تأتي في سياق ما اعتبرته السلطات الجزائرية وفقا لمصادرنا، بتمادي بعض الإعلاميين العرب و الأجانب في الإساءة خاصة للرئيس الجزائري المريض عبد العزيز بوتفليقة و انتقاد المواقف الجزائرية في “بعض الملفات و القضايا العربية و الدولية بطريقة مهينة و غير أخلاقية” خصوصا في قضية الصحراء الغربية.
وطبقا لما جاء في موقع “أنباء تونس” الإلكتروني فإن السلطات الجزائرية قررت الامتناع عن منح “تأشيرة الدخول” لمعظم الصحفيين المغاربة دون استثناء بسبب مشاركتها في التحامل “الخطير” على الجزائر منذ مدة و خاصة بعد قضية اللاجئين السوريين التي تتهم الجزائر السلطات المغربية باختلاقها !.
كما لم يسلم الصحفيون المصريون من القائمة حيث يأتون في المرتبة الثانية من حيث عدد الصحفيين الممنوعين من دخول الجزائر، مشيرا – مصدرنا – إلى أن هذا القرار سيشمل حتى الصحفيين الذين يرافقون الوزراء والمسؤولين سواء العرب أو الأجانب في زياراتهم إلى الجزائر، بالإضافة إلى وجود قائمة “حظر” بأسماء صحفيين سوريين و من دول الخليج العربي ، ويشمل الحظر أيضا عددا معتبرا من الصحفيين الذين يعملون في قناة “الجزيرة” القطرية و على رأسهم الإعلامي السوري البارز “فيصل القاسم” مقدم برنامج الإتجاه المعاكس بسبب ما وصفته المصادر سخريته أحيانا من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
و من بين الصحفيين العرب الذين يشملهم الحظر أيضا ، الصحفي السعودي صالح الفهيد، الذي سخر من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، واصفًا إياه بـ”المومياء”، وذلك على إثر تقديمه اعتذارًا لمتابعيه حول خبر وفاة بوتفليقة الذي اتضح عدم صحته فيما بعد.
