اعل يتخوف من افلاس الدولة .. وعزيز يتهمه بإفساد “الشرطة “
واصل المترشحون للإنتخابات الرئاسية المقبلة لليوم السادس خطاباتهم الدعائية التي تميزت هذا العام بالاتهامات الصريحة والضمنية المتبادلة .
حيث قال المرشح ولد عبد العزيز اثناء خطابه مساء الاربعاء بنواذيبو في إشارة الي اعلي ولد محمد فال إن “أحد المترشحين تولي رئاسة قطاع الشرطة لمدة عشرين عاما ولم يخلف سوي الفساد “.
;اتهم عزيز في هذا الخطاب احمد ولد داداه بالفشل في تسيير الوزارات التي تولي ادارتها في الماضي وفي قيادة المعارضة الموريتانية .
وفي نفس الخطاب اعتبر ولد عبد العزيز ان الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ليست سوي ” جبهة للدفاع عن المفسدين والفساد”علي حد تعبيره .
من جانبه اعل ولد محمد فال اعلن من مدينة لعيون مساء الأربعاء “أن البلد يعيش أزمة تبدت مظاهرها في عجز الخزينة العامة عن تسديد رواتب الموظفين وعدم قدرتها على تمويل اقتناء حاجياتها الأساسية”.
وأضاف ولد محمد فال ، أن “من يدعي استطاعة البلد الاستقلال بموارده المحلية الخاصة والاستغناء عن المداخيل الخارجية والاعتماد على نفسه في هذا المجال يجانب الصواب ويقلب الحقيقة”.
وأشار المترشح ولد فال ،أن موريتانيا في مقابل محدودية الموارد لديها المقدرة “إذا امتلكنا الإرادة الصادقة في إدارة شؤون بلدنا وفق الآليات الديمقراطية، وقد برهنا على ذلك”، يضيف السيد اعل ولد محمد فال، في سنة 2007.
وعبر السيد اعل ولد محمد فال عن ثقته في “قدرة جماهير لعيون على فك القيود عن البلد وأن يكونوا كما كانوا دائما رأس حربة في الدفاع عن الحرية ونجدة البلد أيام الشدة والضائقة”.
وختم ولد فال خطابه أمام جمهور مناصرته فى لعيون عاصمة الحوض الغربي ، أن سلطات المرحلة الانتقالية التي كان يرأسها “تركت بلدا متصالحا وشعبا في وئام تام دون فتنة ويملك الأمل في مستقبله ولديه اقتصاد قوي ويسير على أسس من العدالة مفتوحة أمام الجميع، كما أن لديه آفاقا سياسية واعدة”.
غير أن يقول ولد محمد فال ، “هذه المكتسبات تأثرت سلبا بأحداث الأشهر الأخيرة”، قائلا: “يمكن أن نستعيد بلدنا إذا حددنا اختيارنا بشكل دقيق ومعقلن ودون أن نحكم عاطفتنا في تحديد مصير بلد ومستقبل أمة، علينا أن نحمل هم مستقبله بالتصويت للخيار الصائب على أساس البرامج وليس الأشخاص”.
