مقالات

بيان آخر لتنظبم ‘‘ الضباط الأحرار‘‘ ..والمعركة أصبحت من الداخل!

فى بيان جديد تلقى موقع ‘‘ أنباء ‘‘ نسخة منه تنظيم ما أصبح يعرف ب ‘‘ الضباط الأحرار‘‘، يقررالمواجهة مع المجلس العسكري الذى أطاح منذ شهر بحكومة ولد الشيخ عبد الله المنتخبة ، و جاء فى نص البيان ما يؤكد أن أن هذا التنظيم موجود فعلا داخل الجيش أوله دراية بما يجري داخله ‘‘ أن زيارات الجنرال غزواني المكوكية للوحدات في الداخل و محاضراته و حججه الواهيه أن الرئيس المعتقل كان يقود البلاد للحرب ‘‘ واذا صحت مثل هذه المعلومات عن مؤسسة مغلقة مثل الجيش فهذا يعنى على الأقل أن أصحاب هذا التنظيم ان لم يكونوا فعلا عناصر فاعلة دخل الجيش الموريتانى كما يزعمون فى بياناتهم ، فهم يمتلكون مصادر اخبارية تزودهم ببعض ما يدور داخل هذه المؤسسة ، وهذا يعنى فى حال حصوله أن المعركة التى تقودها جبهة الرافضين للأنقلاب لم تعد مقتصرة على الخارج المدني بل تعدته الى الداخل العسكري وهو ما ينذر فى المستقبل لو تم بخريف ساخن بين أنصار الإنقلاب ومعارضيه مع احتمال حدوث سيناريوهات متعددة تجعل هذا الصراع يأخذ أوجها مختلفة وأحينا يمكن وصفها بالخطيرة

وهذا نص البيان:
“إننا نحن خلية الضباط ألأحرار لنعلن لمن يسمون أنفسهم بالمجلس ألأعلى للدولة رفضنا التام للانقلاب الذي أطاح برئيس منتخب ديمقراطيا من قبل الشعب الموريتاني الذي أنهكته الانقلابات و بدد العسكر مقدراته من خلال التمييز الذي يحظى به أعضاء أي مجلس عسكري أو لجنة عسكريه منذ 1978 و حتى ألآن، ونعلن أمام الله و الشعب الموريتاني وقوفنا مع الشعب الموريتاني في ديمقراطيته التي أبهرت العالم، ومن هذا المنطلق فإننا نعد الشعب الموريتاني بمقارعة المجلس ألأعلى بقيادة الجنرال المتمرد و من دعمه من الضباط السامون ونقول لهم أن التحفيزات التي قدمت مطلع شهر رمضان لضباط الصف و الجنود تحت اسم علاوة رمضان و قيمتها 15000أوقية والتحويلات التي قام بها كل من الجنرال غزواني و العقيد ازناكي و التي شملت أكثر من 200ضابط بتاريخ 4/9/200 كل ذلك لن يجدي شيئا لأن الحركة أصبحت قائمة، كما أن زيارات الجنرال غزواني المكوكية للوحدات في الداخل و محاضراته و حججه الواهيه أن الرئيس المعتقل كان يقود البلاد للحرب ألأهلية من خلال جلب المبعدين و الذين يمثلون حسب قول الجنرال مخابرات السنغال، كل ذلك لن يثنينا عن استهداف كل قادة المجلس ألأعلى للدولة، وكذلك كل نائب أو شيخ أو عمدة بلدية أو مستشار أو رئيس نقابة تم انتخابه بطريقة ديمقراطية، أعلن أو صرح انه مناصر للتمرد الذي قام به الجنرال على القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإنه بذلك يكون هدفا لنا وعلى أعضاء المجلس أن يختاروا ما بين حياتهم و شعبهم، و جنرال واحد لا فائدة فيه, ومن هذا المنطلق فإننا ندعوا الشعب الموريتاني إلى الابتعاد عن كل تجمع يحضره أي من المذكورين أعلاه، فإن المعركة هذه المرة و استفادة من أخطاء فرسان التغيير ستكون من نوع آخر غير تقليدي، و لخطورة العدو على البلد و عدم إدراكه لأهمية الاستقرار فلا بد من إزاحته بأية طريقة .
وعاشت موريتانيا حرة مستقلة و ديمقراطية, و جيشها جيشا جمهوريا حاميا لحوزة ترابها تحت قيادة رئيس مدني منتخب. والله ولي التوفيق.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button