زوجة الرئيس الموريتاني المطاح به متهمة بالفساد واستغلال النفوذ
وتتكون اللجنة من سبعة شيوخ استقالوا من حزب العهد الحاكم سابقا، بسبب خلافهم مع الرئيس حول تشكيل الحكومة.
ويتهم المجلس زوجة الرئيس السابق بالحصول على تمويلات بملايين دولارات من دول ومنظمات دولية، مولت هيئة خيرية تديرها زوجة الرئيس، والاستيلاء على أراضي وعقارات بنواكشوط، واستغلال النفوذ، وجمع ثروة طائلة من خلال موقعها.
وكان مجلس النواب، الغرفة الثانية للبرلمان الموريتاني، انتخب فى وقت سابق من الأسبوع الماضى، أعضاء محكمة العدل السامية، التي ستحاكم الرئيس المعتقل سيدي ولد الشيخ عبد الله، بتهمة الفساد واستغلال الأموال العمومية وإعاقة البرلمان. وتتكون المحكمة من أربعة نواب، هم سيد محمد ولد محم، عضو سابق في حزب العهد، ورئيس حركة حجب الثقة عن الحكومة السابقة، ومحمد يحيى ولد الخرشي، عضو سابق في حزب العهد، وسيد محمد ولد محمد فال، رئيس الحزب الجمهوري، ومحمد محمود ولد أمات، نائب رئيس حزب كتلة تكتل القوى الديمقراطية، أكبر أحزاب المعارضة.
ومن المتوقع أن تبدأ قريبا اللجنة في التحقيق في التهم الموجهة للهيئة والاستماع لأقوال كل من ختو بنت البخاري، وابن الرئيس السابق أحمد ولد الشيخ عبد الله.
وستحقق اللجنة في مصادر تمويل هيئة “ختو بنت البخاري” ومع المحاسبين الماليين في شبهات بالحصول على أموال وأراض عمومية، كانت مخصصة لمشروعات طبية ومدرسية، واستغلال المركز والنفوذ للحصول على امتيازات وأموال غير مشروعة. ‘‘المغربية‘‘