موريتانيون ينشطون في كتيبة الموت شرق الجزائر..وإجلاء مئات الرعايا الغربيين من دول الساحل

افادت مصادر اعلامية جزائرية أنّ مجموعة ارهابية تنشط في جبال ولاية باتنة شرق الجزائر تضم بين صفوفها عدة موريتانيين بالاضافة الي اشخاص من جنسيات ليبية ومغربية .

ووفق ذات المصادر فإن هذه المجموعة الارهابية تعرف بكتيبة الموت وتتمركز في الجبال الشرقية لمدينة “باتنة” التي جرت فيها العام 2007 محاولة اغتيال للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن طريق تفجير انتحاري نفذه احد منتسبي اتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي .

وحسب صحيفة “النهار ” الجزائرية فإن تواجد عناصر من دول المغرب العربي ضمن المجموعات الإرهابية بالجزائر، يسعى من خلالها عبدالمالك دروكدال الأمير الوطني لما يسمى بتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي،الي إعطاء هذه التسمية شرعية ميدانية، بعد أن بقيت عبارة عن شعار فقط منذعام 2003، سنة إعلان الجماعات الإرهابية في الجزائر، انضمامها الرسمي للقاعدة وإعلان ولائها لأسامة بن لادن .

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “الخبر ” الجزائرية ان فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا نقلت العشرات من مواطنيها من موريتانيا والنيجر ومالي منذ جويلية الماضي عبر السينغال، في رحلات مرت بسماء الجزائر.

وأضافت اليومية ان وزارة الدفاع الجزائرية سمحت بمرور طائرات نقل عسكرية غربية في مهمة إنسانية عبر الأجواء الجزائرية، كانت تقل أسر رعايا غربيين تم إجلاؤهم من موريتانيا ومالي والنيجر.
وقامت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر أوت الجاري، بإجلاء أكثر من 400 رعية غربي أغلبهم من دول الاتحاد الأوروبي كانوا في مالي والنيجر. ونصحت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها بتحاشي زيارة دول الساحل. وسحبت فرنسا والولايات المتحدة أيضا أسر موظفي الشركات الغربية العاملة في صناعتي النفط والتعدين من النيجر وموريتانيا، حيث سحبت الولايات المتحدة الأمريكية نحو190 موظف مدني من الدول الثلاث، وغادر موريتانيا لوحدها أكثر من 140 أمريكي يعملون في منظمات خيرية. وتدرس دول غربية عدة منها فرنسا، إسبانيا وبريطانيا إسناد مسؤولية الأمن في سفاراتها في موريتانيا ومالي والنيجر وكذا في شركات التنقيب عن النفط والمعادن الغربية في النيجر وموريتانيا، لشركات أمن متخصصة .