استمرار استجواب عناصر مفترضين من القاعدة

اكد مصدر في الشرطة ان سبعة من العناصر المفترضين في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، الذين اعتقلهم الجيش الاسبوع الماضي في الصحراء الموريتانية قرب حدود مالي والجزائر، لا زالوا يخضعون الجمعة للاستجواب.

واضاف المصدر ان “السلطات تتعامل بجدية مع قضية” الرجال السبعة الذين “تحمل اكثريتهم الجنسية الموريتانية” وبينهم “ماليان على الاقل”.

واكد المصدر انه لم تتوافر معلومات عن التحقيق، “لكننا نعرف من خلال المعلومات الاولية المتوافرة” ان المجموعة “كانت مسلحة” وانها كانت “على علاقة” مع القاعدة في اطار “شبكات لتأمين الاسلحة خصوصا”.

وقد اعتقلوا في اقصى شمال شرق موريتانيا في منطقة لا تبعد كثيرا عن لمغيتي الذي تعرضت في حزيران/يونيو 2005 لهجوم شنته الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية. واسفر الهجوم عن 15 قتيلا من الجنود الموريتانيين.

واكدت وكالة اي.ان.آي الموريتانية المستقلة على شبكة الانترنت الخميس، ان الرجال السبعة اتوا من زورات في اقصى شمال موريتانيا وكانوا متوجهين الى مالي عندما اعتقلهم الجيش في وسط الصحراء.

لكن اشخاصا اعتقلوا في شمال مالي اكدوا انهم “مدنيون” وليسوا مقاتلين اسلاميين.

وقال دينا ولد دايا المستشار البلدي في منطقة تومبوكتو والقريب من الاشخاص المعتقلين، لوكالة فرانس برس “انهم اقاربنا، وهم من عرب تومبوكتو. ولقد اعتقلوا في الاراضي المالية غرب توادنيت. وكانوا سيصلحون شاحنة معطلة”.

ا ف ب