مقالات

الجبهة الوطنية للدفاع عن اليمقراطية: الرئيس السينغالي كفر بالديمقراطية وداس على الشرعية!

أ دانت‘‘ الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية‘‘ ا اليوم التصريحات التي أدلى بها ‘‘عبد الله واد‘‘ أمس الأربعاء في باريس والتي حمل فيها ولد الشيخ عبد الله مسؤولية الانقلاب العسكري الذي أطاح به فى 6 اغشست 20008

واتهم البيان الرئيس السينغالي بالتدخل السافر فى شؤون موريتانيا بعد ان لاذ بالصمت أياما ، وجاء تدخله حسب البيان اعلان كفر بالديمقراطية ودوسا على الشرعية وهذا نص البيان : ”

فى وقت يستمر فيه الموريتانيون بمختلف قواهم الحية في التعبير عن رفضهم لانقلاب السادس من أغسطس ومخلفاته، وتتعزز فيه كل يوم جبهة الدفاع عن الديمقراطية ، ويتبين صحة وصلابة مواقفها
وفى وقت تجمع المنظمات الإقليمية والقارية والدولية على مؤازرة الشعب الموريتاني في مسعاه لفرض لديمقراطية، وتصدر كل يوم مواقف جديدة تثبت تعلق أصدقاء موريتانيا بتجربتها الديمقراطية الواعدة، ورفضهم للانقضاض عليها.
وبعد شهر من الصمت نطق الرئيس السنغالي عبدا لله واد كفرا بالديمقراطية، ودوسا على الشرعية وتدخلا مستفزا في شؤون شعب جار يبذل كل جهوده لوضع حد لأنظمة الاستثناء، وتكريس حكم ديمقراطي مدني يستحقه الموريتانيون ولن يقبلوا بأقل منه
إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وهي تتابع منذ بعض الوقت المساعي المشبوهة التي يقوم بها سماسرة العسكر هنا وهناك من أجل اكتساب شرعية داخلية لأرضية لها وقبول داخلي لا أمل فيه يهمها التأكيد على ما يلي
– إدانتها القوية لتصريحات عبدا لله واد، واستهجانها لأن يستعاض عن واجب التضامن مع شعب جار يواجه انقلابا على حريته، بالتورط في قضايا عائلية ضيقة يعرفها الجميع وما كان أحد يظن أن توصل عبد الله واد لأن يتحول عرابا لعسكر متمردين على رئيس منتخب، مؤصلا بذلك لخروج العسكر عن سلطات الرؤساء المنتخبين وفاتحا الباب واسعا أمام عودة الانقلابات لقارتنا التي استطاعت بنضالات شعوبها الحرة أن تقطع خطوات مقدرة على طريق الديمقراطية.
– تحيتها للجماهير الموريتانية في الداخل والخارج المستمرة في التعبير عن رفض الانقلاب والتمسك بالشرعية.
– ترحيبها بكل المواقف الدولية المؤازرة لشعبنا المناضل وخاصة بيان الإتحاد الأوربي والبيان المشترك للإتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة.
– تمسكها بموقفها المبدئي الذي لا تزحزح عنه فلا حل إلا با إطلاق سراح الرئيس المنتخب سيد محمد ولد الشيخ عبدا لله، وعودته لممارسة مهامه الدستورية، وإبعاد العسكر عن السياسة.
عاشت موريتانيا ديمقراطية موحدة ومستقلة
عاشت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button