مقالات

المغرب يطور أجهزة المراقبة على حدوده البرية مع موريتانيا ويزيدها احكاما

علم موقع ‘‘أنباء ‘‘ أن المملكة المغربية اعتمدت أخيرا مخططا لتجهيز الحدود المغربية الموريتانية بوسائل تقنية متطورة وحديثة، لمراقبة الحدود وضبط عمليات تهريب الأسلحة وتسلل الإرهابيين القادمين من دول الساحل.

.

وجاء هذا الإجراء لمواجهة تسرب الأسلحة والإرهابيين الذي أصبح يشكل مصدر قلق للمغرب ولدول أوروبية، بعد تكاثر عمليات تهريب الأسلحة. ويقوم المشروع الأمني في الأقاليم الجنوبية على إحكام القبضة الأمنية في الحدود الجنوبية التي ظلت تشكل مصدر خطر لتهريب السلاح وتسلل الإرهابيين، وهو ما فرض ضرورة وضع مخطط يسمح بضبط التحركات في المنطقة الحدودية، عبر نشر كاميرات رقمية وأجهزة إنذار مسبق جد متطورة تقوم برصد أي حركة تدور في محيط مراقبة هذا الجهاز الذي سيوضع في نقاط معينة على الحدود.

ونشر المغرب، في السنتين الماضيتين، قوات قوامها نحو 11000 لإغلاق البوابات والمعابر إلى سواحل المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، وقد حدت هذه الإجراءات الصارمة من تدفق المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 65 في المئة، خلال الفترة الأخيرة حسب بعض الإحصائيات شبه الرسمية . وزاد المغرب دورياته ومراقبته للأراضي والحدود الساحلية لمحاولة إحباط آلاف المحاولات من قبل مهاجرين غير شرعيين للوصول إلى إسبانيا.

يذكر أن الحدود الموريتانية المغربية تحتفظ بمعبر واحد سالك وهو المعبر الموجود عند نقطة‘‘ بئر كندوز‘‘التى تبعد حوالي 500كلم عن انواكشوط ، وقد ظل هذا المعبر والى وقت قريب يعتمد طرقا بسيطة يمكن وصفها بالمتخلفة فى تسجيل وتفتيش العابرين سواءالداخلين الى المغرب أو الخارجين عنه وهو ما جعل السلطات العليا فى المغرب تفكر اليوم فى تطويره وجعله أكثر تحصينا وأمانا.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button