فرنسا تتعهد بمساعدة موريتانيا في محادثات المعونة
وعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الثلاثاء بدعم جهود موريتانيا لرفع تعليق المساعدات الدولية الذي فرض العام الماضي احتجاجا على الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
وقال مكتب ساركوزي ان الرئيس الفرنسي شدد على “الاهمية الاستراتيجية الكبيرة (لموريتانيا) في محاربة الارهاب” عقب اجتماع مع ولد عبد العزيز الذي تمثل زيارته لباريس تطبيعا للعلاقات بين الجانبين.
واقترح ساركوزي ايضا اتفاقا ثنائيا لتحويل 17 مليون يورو (25.30 مليون دولار) من ديون موريتانيا الى استثمار في مجالات مثل الماء والتعليم والصحة والتدريب المهني.
وكان عبد العزيز اطاح في انقلاب عسكري العام الماضي باول رئيس موريتاني منتخب ديمقراطيا. وتولى الرئاسة في اغسطس اب بعد انتخابات قال معارضوه انها اتسمت بالتلاعب لكنها افسحت السبيل لاعادة العلاقات الطبيعية مع فرنسا ودول اخرى.
وقال صندوق النقد الدولي في سبتمبر ايلول انه مستعد لاعادة بناء العلاقات مع موريتانيا. وعلق الاتحاد الاوروبي دفع اقساط المعونة ردا على الانقلاب لكنه اشار الى انه قد يكون مستعدا لاستئناف التعاون بينما اعلن حلف شمال الاطلسي بالفعل عودة العلاقات الى طبيعتها.
وادى تفجير انتحاري وقع في السفارة الفرنسية في موريتانيا في اغسطس اب الى اصابة ثلاثة اشخاص بعد ايام من تولي ولد عبد العزيز الرئاسة. واعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن التفجير.