سقوط المسجد الجامع فى انوكشوط بيد الإنقلابيين.. وعشرات المصلين ينسحبون!!
تحولت اليوم قاعة المسجد الجامع فى انواكشوط ‘‘ المسجد السعودي‘‘ بعد تصريحات إمامه، الى ما يشبه قاعة مؤتمرات حيث ساد الهرج والمرج بين المصلين الذين لم يتعودوا من امام المسجد الجامع ان يتطرق أثناء خطبة الجمعة لقضايا سياسية خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوع ينقسم عليه الموريتانيون بل أن الأغلبية هي التى ترفضه.
وقد أثارت الصدمة خصوصا الجبهة السياسية المناهضة للإنقلاب الذى أطاح بالرئيس المنتخب سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله بعد ان احتج العشرات من المصلين لم تجد عشرات أخرى بدا من الإنسحاب اثناء خطبة الجمعة تنديدا بمواقف الإمام أحمد ولد لمرابط التى أعتبروها تسييسا لمؤسسة دينية وانحيازا لفريق دون آخر بعد شهر من الإنقلاب الذى شهدته موريتانيا ويعد مثل هذا الإنسحاب حدثا لم يسبق له مثيل فى المساجد الموريتانية خصوصا أثنا أداء فريضة الجمعة وهو ما يعكس مدى وقع الصدمة على هؤلاء المصلين .
وقال ولد لمرابط : إن الموقف السنغالي من الازمة الموريتانية وتحديدا موقف الرئيس السنغالي عبد الله واد الداعم لانقلاب السادس من أغسطس يعتبر نموذجا على الخارج الإقتداء به ، معتبرا أن الرئيس السنغالي قام بدور المحامي عن الشعب الموريتاني في وجه المواقف الغربية!!.
وطالب كذلك المجتمع الدولي بالتراجع عن فرض العقوبات، مؤكدا أنها لا تؤثر إلا على المواطن الموريتاني البسيط.
عندها هبت قيادات الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية وعلى رأسهم رئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية”تواصل” محمد غلام ولد الحاج بالانسحاب ليتبعهم بعد ذ لك جمهور غفير من المصلين.