صحيفة اسبانية : “الفدية ” في طريقها الي القاعدة عبر “مؤسسة القذافي “
أفادت مصادر إعلامية اسبانية أن الفدية التي طلبها قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للإفراج عن الإسباني الثلاثة المختطفين في مالي منذ أكثر من شهرين، «في طريقها إلى مالي».
وقالت صحيفة «الموندو» الاسبانية اليوم الاحد إن الخمسة ملايين دولار التي طلبها التنظيم ستصل إلى الجماعة الي قيادته خلال الأيام القادمة»، مشيرة إلى أن الوسيط في عملية انتقال الأموال إلى التنظيم «ستكون مؤسسة القذافي العالمية التي يترأسها سيف الإسلام نجل قائد الثورة الليبية معمر القذافي».
وفي سياق متصل وفي سابقة من نوعها قامت القاعدة بترجمة أول بيان له إلى اللغة الإسبانية، ونشره اليوم الأحد على شبكة الإنترنت.
وكان البيان قد نشر باللغة العربية أمس السبت على الشبكة، ويشير فيه التنظيم الإرهابي، الذي يعتبر ذراع «القاعدة» في بلاد المغرب العربي، إلى تحديد مهلة نهائية لحكومتي باريس وروما لإنقاذ حياة رهينتين فرنسي وإيطالي، يحتجزهما شمالي مالي.
ويرجح أنه تمت ترجمة البيان من قبل شخص وليس عن طريق المترجم الآلي، على الرغم من وجود بعض الأخطاء النحوية والكتابية.
ولم يشر البيان، الذي ظهر بأحد المنتديات التي تستخدم عادة من قبل التنظيم وجماعات إرهابية أخرى، إلى الرهائن الإسبان الثلاثة المختطفين منذ أكثر من شهرين في موريتانيا، أو إذا ما كانت ترجمة البيانات إلى الإسبانية ستستمر لبعض الوقت أم ستكون حالة استثنائية.
وحدد التنظيم مهلة لإنقاذ حياة الرهينة الفرنسي بيري كاماتيه حتى يوم 20 من الشهر الجاري وقال في البيان: «سنكون قد فعلنا كل ما بوسعنا بعد انتهاء المهلة، وسيكون على فرنسا ومالي تحمل مسئوليتهما التامة تجاه حياة هذا المواطن إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا».
كما أعطى مهلة 25 يوما منذ صدور البيان في الرابع من فبراير لإنقاذ الرهينة الإيطالي سرجيو تشيكالا، لكن البيان لم يتطرق للحديث عن زوجته فيلومينيه باوليجبا كابوريه.
وقال البيان: «نطالب الحكومة الإيطالية المتورطة في الحرب ضد الإسلام والمسلمين بأن تكون على دراية بأن حماية مواطنيها تستدعي مناقشة طلباتنا بجدية».
افي الاسبانية