معارضة الداخل فى موريتانيا تعلن تضامنها مع الجيش.. وصمت فى الخارج!
أنباء انفو – تجنب زعماء المعارضة الموريتانية المقيمين خارج بلادهم ، التعليق على الهجوم المسلح الذى تعرضت له أمس الجمعة ، قاعدة تابعة للجيشة شمال شرق موريتانيا .
صمت المعارضين لنظام الرئيس ولد عبد العزيز ، خارج البلاد ، لم يجد تجاوبا – ظاهرا على الأقل – من أحزاب المعارضة الرئيسة داخل البلاد !.
معظم تلك الأحزاب، أعلنت فى بيانات صحفية وزعت على الصحافة المحلية ، تنديدها بالهجوم وتضامنها مع الجيش، دون ان تأخذ الهجوم ، حجة تسقط مقولة الرئيس ولد عبد العزيز ، الأمنية وتذكره أن حدود البلاد لم تعد محصنة فى وجه الإرهابيين .. كما يدعى فى معظم خطاباته!.
المنتدى الوطني للديمقراطة والوحدة (معارض) اكتفى فى بيانه حول الهجوم بالقول : ‘‘لقد علمنا بالاشتباك الذي دار اليوم بين دورية من قواتنا المسلحة مع عنصر معاد متسلل من نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية، أسفر عن قتل عنصرين من المهاجمين وجرح آخرين، كما أسفر عن جرح جنديين من جيشنا‘‘.
وأضاف البيان ،‘‘إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نعلن تضامننا التام مع قواتنا المسلحة في تأدية رسالتها النبيلة المتمثلة في حماية الحوزة الترابية والدفاع عن الوطن ووحدته وكرامته، كما نتمنى الشفاء العاجل للجنديين الجريحين‘‘
وكان بيان مشابه حول الحادثة أصدره حزب الإسلاميين ‘‘ تواصل ‘‘ أعلن هو الآخر تضامنه مع الجيش.
أعلنت نواكشوط أن اشتباكاً مسلّحاً دار الجمعة بين دورية عسكرية موريتانية و”عناصر معادية” حاولت التسلّل إلى داخل الأراضي الموريتانية عند الحدود مع مالي في أقصى شمال شرق البلاد.
وقال الجيش في بيان إن الاشتباك الذي دار صباح الجمعة “نجم عنه مقتل اثنين من المهاجمين وجرح آخرين، فيما أصيب جنديان تم إخلاؤهما لتلقي العلاج”.
وأوضح البيان ان الاشتباك اندلع إثر رصد الدورية “عنصرا معاديا متسلّلا في نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية”.
وأضاف أنه على الإثر “تم الدفع بتعزيزات من القوى البرية والجوية لتمشيط المنطقة”.
يذكر أن الهجوم المسلح المذكور يأتى بعد أيام قليلة على تعيين نائب رئيس لأركان الجيش الموريتاني الجنرال حنينا ولد سيدي قائد القوة العسكرية المشتركة التي شكّلتها مجموعة دول الساحل( G5) لمكافحة الإرهابيين المنتشرين بالمنطقة .
الجنرال الموريتاني حننا ، خلفه في هذا المنصب الجنرال المالي ديدييه داكو، في حين عُيّن الجنرال التشادي عمر بيكيمو نائبا له، في قرار اتخذ خلال قمة لمجموعة الدول الخمس الاقليمية التي تضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد في الثاني من تموز/يوليو في نواكشوط، على هامش قمة للاتحاد الإفريقي.
وقدانشئت القوة المشتركة التى أثيرت شكوك حول جدوائيتها ، بدعم من الحكومة الفرنسية الحالية ، هدفها الرئيس المعلن ، محاربة المسلحين المتطرفين فى شمال مالى والدول المجاورة لها لكنها وإلى اليوم لم تحقق انجازا يذكر !..