مقالات

رسالة شكر وتقدير للسيدة رمله بنت محمد لحبيب.

سيدتي أنا مجرد مواطن كان بعمل بالقرب منك و تابعت باهتمام بالغ ما قمت به من مجهودات مادية ومعنوية مشكورة محمودة أثناء الحملة الرئاسية على المستويين الداخلي والخارجي سبيلا إلى تحقيق نجاح مرشح أمل جميع الموريتانيين في الانتقال نقلة نوعية إلى مصاف شعوب الدول من حجم ما يزخر به وطننا الحبيب من خيرات وكفاءات قادرة على تحقيق ذلك الأمل على أرض الواقع.

لكنك تعلمين يا سيدتي أن من أعداء تحقيق هذا الأمل من يعمل نهارا جهارا على وأده في مهده، ومنهم من كان يعمل، عن وعي أو عن غير عي، بشكل أخفى من دبيب النملة السوداء على الحجرة الصماء في الليلة الظلماء لذات الهدف، وكنت أنت إحدى ضحاياه كما كانت الحملة الانتخابية ذاتها، لوقوفه دون الاستفادة من تبرعاتك الكريمة النقدية والعقارية وتوظيفها كلها لحساب الخاص، وأوضح دليل على ذلك هو أن المنزل الذي تنازلت عنه لفائدة حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز أجره لص محترف ب:3.000.000 أوقية لإدارة الحملة التي كانت ساعتها في أمس الحاجة إلى هذا المبلغ.

سيدتي كان بإمكاني أن أكون قد نبهتك أثناء الحملة على أن كل ما تبرعت به لفائدتها أضافه من يذهب به من عندك إلى مسروقاته، لو لم اعتقد أنك تتابعينه وتراقبينه لكنك تغضين الطرف عن ذلك.

أخوك/ علي جد.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button