القمة العربية تنطلق اليوم فى الجماهرية بمشاركة13زعيما
تنطلق اليوم فى مدينة ‘‘سرت‘‘ بالجماهرية الليبية أشغال القمة العربية الـ 22 بمشاركة 13 زعيما بينهم الرئيس محمد ولد عبد العزيزالذى وصل مساء أمس إلى هناك، بالإضافة إلى قادة سورية واليمن والاردن والسودان وتونس وفلسطين وجيبوتي وجزر القمر إلى جانب أمير قطر الذي يسلم الرئيس الليبي رئاسة القمة، فيما تأكد تغيب رؤساء مصر والعراق ولبنان وملك المغرب وسلطنة عمان «لظروفه المرضية» ولم يتضح موقف بقية الدول ومستوى تمثيلها بالقمة.
ومن المتوقع ان يلقي الزعيم الليبي معمر القذافي خطابا مطولا حول «العمل العربي المشترك والكفاح العربي ضد الاحتلال والمطالبة بضرورة توحيد الكلمة العربية، في المحافل الدولية والإقليمية وأنه لابد أن تكون الجامعة العربية قوية، وأنه لا مجال للكيانات الضعيفة الهشة».
كما سيلقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، كلمة حول ما أنجزته القمة العربية خلال رئاسة الدوحة لها من مصالحات ودعم للقضية الفلسطينية وجهودها في المصالحة السودانية والصومال وجزر القمر والعراق.
وسيحضر القمة العربية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.
وتناقش القمة 28 بندا رئيسيا على رأسها القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي ومستجداته ومبادرة السلام العربية ووضع خطة تحرك عربي لإنقاذ القدس وتطورات القضية الفلسطينية، فضلا عن مجموعة من القضايا العربية والإقليمية.
على صعيد آخر، اكتست سرت بعشرات اللافتات التي تحمل شعارات الترحيب بالقادة العرب، وأطلقت في مدينة طرابلس بالتزامن مع هذا الحدث قناة فضائية خاصة بالقمة باسم «وطني الكبير» خصصت بثها للقمة ونشر الأغاني والأوبريتات والأناشيد الوطنية العروبية.
ومن أبرز الشعارات التي حوتها اللافتات «حللتم أهلا ونزلتم سهلا في بلدكم الجماهيرية العظمى» و«لا وقت للخلافات إنه وقت العمل المشترك من أجل المصلحة المشتركة» و «أخطار أمتنا فوق خلافاتنا» و«مصلحة الأمة أكبر من أي خلافات» و«العرب أحسوا أن عالما جديدا حولهم يتحول إلى عمالقة، ولابد أن يكون لهم دور جديد فيه» و «التكامل هو الطريق الصحيح إلى وحدة الأمة وعزتها».
