تنظيم “الضباط ألأحرار” ينفى علاقة القاعدة ب ‘‘تورين‘‘ ويتهم موقع “أنباء‘‘ وثلاث مواقع أخرى بالعمالة
نفى تنظيم يطلق على نفسه إسم “الضباط الأحرار” ان يكون تنظيم القاعدة وراء حادثة “تورين” التى راح ضحيتها 11 جنديا موريتانيا ودليلا كان برفقتهم ، وقال التنظيم الذى سبق وان أصدر عدة بيانات تعد بأزاحة المجلس العسكري عن السلطة ، بعد ان اتهمه بتوريط الجيش فى قضية سياسية ما كان له ان يتدخل فيها ، قال :إنه حاول مرارا من خلال بيانات أرسلها لموقع “أنباء” و”الأخبار” و”تقدمى ” و”ونا” ان ينور الرأي العام بحقيقة ماحدث لكن تلك المواقع لم تنشر بياناته تلك وتكتمت عليها وهو ما يعنى من وجهة نظر التنظيم مشاركة تلك المواقع للفاعلين !!. وهذا نص البيان كما وصل موقع ” أنباء”
البيان
إننا نحن الضباط ألأحرار لنجدد تفنيدنا لك ما قيل و يقال عن عملية” تورين” من أنها من صنع تنظيم القاعدة في المغرب ألإسلامي… ولقد فندنا ذلك من خلال بيان حاولنا نشره مرات متتالية في أربعة مواقع هي أنباء .ونا.تقدمي.ألأخبار لكن أي من هذهذ المواقع لم ينشره مما يجعلنا نأسف لتواطء ألإعلام المستقل من القتلة المجرمين الذين سفكوا دماء جنودنا في شهر رمضان لا لحق سوى من أجل إظهار الحاجة لقيادة العسكر للبلاد في ظل تداعيات ما يصفه الجنرالات بالإرهاب في ظاهره لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما فالمنجموعة التي تعرضت للكمين المفتعل و الذي تم التخطيط له بإحكام من قبل ضباط موريتانيين منهم من لم يعد حتى ألآن لمقر عمله بانواكشوط و منهم من من لا يزال مع الخلية المجرمة التي قامت بالتنفيذ و هي خلية من الجيش الوطني يقودها أحد ضباط المكتب الثاني و تتألف من 41 جنديا 15جنديا منها من الحرس الرئاسي و 10جنود من المنطقة العسكرية السادسة و 16جنديا من الصاعقة وقد أوهمهم القادة بأنهم ذاهبون في مهمة سرية وعندما وصلوا للمكان المناسب ابلغوا أن الهدف في الطريق فليهم من دون أن يعرفوا أي شيء عنه سوى كونه عدو حسب التعليمات فقاموا بنصب كمين محكم لا يعطي فرصة للنجاة لمن وصل إليه ثم قامت كل من قيادة المنطقة العسكرية في ازويرات و قيادة ألأركان بانواكشوط بلعب دور من أجل دفع الفرقة التي تم إرسالها لتعقب إرهابيين تمت مشاهدتهم في المنطقة إلى الكمين من خلال تعليمات صدرت لهم بالتحرك ليلا في أتجاه الكمين فوقعت في الثلاث سيارات ألأمامية و عند تعرضها لوابل من النيران المتوسطة و الخفيفة أنسحبت السيارتان الخلفيتان ليلوذ من بهما بالفرار دون أن يعرفوا مصير زملائهم ثم قام الضابط المشرف على العملية ألإجرامية بسحب المجموعة النفذة دون أن يعرفوا شيئا عن ذلك العدو الذي تم التخلص منه و الذي ليس سوى إخوانهم في الدم و الدين والجندية ثم أوكلت بقية المهام لفرقة من ألإستخبارات العسكرية لتقوم بفبركة باقي الحكاية لتكتمل فصولها و كأنها من صنع القاعدة التي هي بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف, و إننا هنا تفاديا للفتنة و تعريض البعض للإنتقان من ذوي الضحايا لنعلن للضباط السامون أن يتخذوا الإجراءات الضرورية في حق تلك الفرقة بما فيها الضباط و إلا فإننا مضطرون لنشر أسمائهم جميعا و سنبدأ بالعقيد س , أ و ألأربعة رواد ألآخرين إضافة إلى النقيبان و الملازمان الذين شاركوا جميعهم في التخطيط و التنفيذ للعملية ألإجرامية ولقد بدأ صبرنا ينفد. و إحساسا من بالمسؤولية فغننا لا نطيق الصبر غلى ما جرى في حق جنود أبرياء
النقيب/ أ م من قيادة الضباط ألأحرار
انواكشوط 24/09/2008