أخبار

سلفيون موريتانيون على رأس‘‘القاعدة‘‘ وعمليات تستهدف المدنيين

أفادت مصادر إعلامية جزائرية السبت، أن التحقيقات الجارية مع قياديين فى تنظيم الدعوة والقتال الذى تنشط عناصره فى كل من موريتانيا ومالي والجزائر والنيجر ، تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، كشفت أن من يطلق عليهم أحيانا ، خوارج موريانيا، يسعون حاليا للسيطرة على تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربي ، وإعادة بعث نهج خوارج الجيا الجزائرية ، من خلال تنفيذ عمليات دموية متفرقة ضد المدنيين العزل.

وبحسب صحيفة ‘‘النهار الجديد‘‘ الجزائرية الصادرة اليوم ، كشفت تصريحات كل من أمير كتيبة الفاروق سابقا المدعو أبو الجبار، واسمه الحقيقي منصوري أحمد الذي سلم نفسه حديثا لمصالح الأمن، وعثمان تواتي المدعو أبو العباس، رئيس لجنة الإفتاء بمنطقة الوسط الجزائري ، أن التنظيم ، يرى أنه لم يعد يستطيع تبرير نشاطه، بالنظر إلى تراجع المرجعية الدينية التي كان يعتمدها، على اعتبار أن لا علاقة لها بما جاء في الديانة الإسلامية، لذلك يعمل خوارج التنظيم بموريتانيا، على استغلال الفرصة لوضع يده على التنظيم ، وبدأ دورة جديدة من إراقة دماء المدنيين العزل فى موريتانيا والجزائر .

وتقول المعلومات الواردة؛ أن مفتي التنظيم في الجزائر والخارج، كانوا يبحثون في السابق عن قراءة محرفة للدين الإسلامي والسنة النبوية، من أجل تشجيع تلك العمليات الدموية التى تعرضت لها لها الجزائر خلال الأعوام الماضية ، غير أنهم تراجعوا عن ذلك نهائيا، وقاموا بطي صفحة الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بالنظر إلى الأعمال التى يمارسها التنظيم ،في حق الأبرياء العزل من أبناء الجزائر، فضلا عن تحريمهم للنشاط الإرهابي بالجزائر باعتبارها دولة مسلمة، وقال تائبون في سردهم لحقائق التنظيم، ونشاطه حاليا، أنّه ومنذ إعلان انضمام تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى تنظيم القاعدة سنة 2006، من خلال إتباعها للعمليات الإنتحارية واختطاف الرهائن مقابل الفديات، فقد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كل أسسه ومرجعياته السابقة، بما فيها فقدان قناعة الإستشهاد في سبيل الله، والفوز بمقعد في الجنة.

وإثر ذلك يقول التائبون أنّه وفي إطار استعادة التنظيم للمكانة التي كان يحظى بها، تحول زعماء التنظيم إلى أسلوب العمليات العمليات المشتركة ، بالتنسيق مع عصابات قطاع الطرق والإرهابيين في منطقة الساحل الصحراوي، حيث يقال الآن ، إنه أصبح ينسق معها في عمليات تهريب الأسلحة.

وتضيف تلك المصادر أنه تم مؤخرا ، تعيين أحد من يوصفون بخوارج موريتانيا رفقة عناصره مفتيا لـ “عبد الحميد أبو زيد”، وتقول معلومات واردة أن هذا الأخير سيكون على رأس الفتاوى والأفكار المتطرفة للتنظيم .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button