العقيداعلى ولد محمد فال يدخل الحلبة من جديد والبعض يتهمه بصياغة رسالة ولد قدة النارية..!!

علم موقع “أنباء “صباح اليوم الجمعة أن العقيد ولد محمد قائد المجلس العسكري السابق الذى أطاح بنظام حكم الرئس معاوية ولد سيد أحد الطايع 3 أغشت 2005يقوم حاليا بنشاط سياسي مستميت من تحت الطاولة ! يتمثل فى سلسلة من الإتصالت يطبعها فى الظاهر الطابع الأسري معتمدة فى الأساس على لقاء بعض قادة الرأى والنفوذ من بينهم نواب وشيوخ وبعض الوزراء السابقين الذين ضمتهم الحكومة الإنتقالية فى حقبة حكمه من نهاية2005 وبداية 2007 و اتهمت تلك المصادر لموقع ” أنباء ” العقيد بأنه ربما كان وراء الخطاب الناري الذى وجهه ابن عمه، شيخ تفرغ زينة السيد محمد ولد قدة لرئيس المجلس العسكري الجنرال ولد عبد العزيز والذى وصف فيه الوضع الحالى للبلاد بالمتأزم ،و و ما يؤكد ذلك يقول المصدر،ما تلا تلك الرسالة من تخلى عدد من نواب الأغلبية عن دعمهم للمجلس الحاكم ، وأكد المصدر أن نهاية الأسبوع القادم يعتقد أنها ستكون بداية ظهور هذا النشاط على السطح .

يذكر أن العقيد ولد محمد فال الذى ترك السلطة طواعية بعد ان أشرف على انتخابات عامة انتهت بداية 2007بفوز ولد الشيخ عبد الله المدعو م من بعض العناصر فى المجلس العسكري انذاك ، ظل يحن للعودة إلى القصر كما تؤكد بعض المصادر المقربة من الرجل وهو ما يعنى لو صحت هذه الأنباء الأخيرة أن مشروع برنامج العودة تلك قد بدأ أو على الأصح أصبح قريبا.

يذكر أن أعضاء بارزين فى الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية قد سارعوا فى تصريحات منسوبة إليهم إلى رفض هذا التحرك الجديد للعقيد واعتبروه جاء متأخرا .

وقال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم السيد محمدولد مولود، ضمن تصريحات نسبت إليه تعليقا على الموضوع: ‘‘ أبو الديمقراطية كان عليه أن يصرخ و أن يتحرك لكن صمته كان مخيبا للآمال” وكان يقصد العقيد ولد محمد فال .

كما نسبت تصريحات مماثلة لمختلف قادة الجبهة تعكس موقف الجبة الرافض لاي تدخل جديد للعقيد وتعتبره جاء فى غير محله وأهدافه من وجهة نظرها مشبوة.