الجبهة.. تكشف مخططا كبيرا يقوم به الإنقلابيون لرشوة الصحفيين والبرلمانيين الموريتانيين
أعلنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية عن وجود مؤامرة يقوم بها المجلس العسكري الذى أطاح بالنظام المنتخب فى موريتانيا 6 أغشت الماضي تتمثل هذه المؤامرة فى قيام الانقلابيين حسب ما نشر موقع “من أجل موريتانيا” هذه الأيام بتقديم رشاوى مالية للبرلمانيين والسياسيين ورجال الإعلام وصلت بالنسبة لبعضهم إلى 15 مليون أوقية مع سيارة فارهة مقابل دعمهم للانقلاب !.
وتهدف هذه الرشاوى حسب نفس المصدر إلى حمل الشيوخ والنواب على دعمهم للانقلاب في محاولة يائسة حسب المصدر لتسويق فكرة للمجتمع الدولي مفادها أن غالبية الشعب المريتاني تناصر الإنقلاب .
وهذا نص التقرير الصادر عن الجبهة حول موضوع رشاوى السياسيين والصحفيين كم نشره “من أجل موريتانيا”:
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
رشاوى سياسية
منذ ارتكاب جريمة السادس من أغسطس يسعى منفذو الإنقلاب إلى كسب ود المنتخبين من نواب وشيوخ وفاعلين سياسيين، ولا يتورع سماسرة العهد الإنقلابي اقتراح المتيازات مادية ووظائف سياسية لكل من يقبل توقيع صك المساندة. وهكذا علم أنه تم اقتراح مبلغ 15 مليون أوقية وسيارة فارهة لكل شيخ أو نائب يقبل الإعلان رسميا مساندته للمجلس الإنقلابي.
ولم تنأى الصحافة الوطنية بمنأى عن تلك الإغراءات حيث رصد الإنقلابيون مبالغ مالية كبيرة ضخوا بها في الصحف وأوساط المراسين الوطنيين والأجانب للقنوات والصحف ووكالات أنباء وإذاعات خارجية، وهذا ما يفسر تبني العديد من الصحفيين لمواقف الإنقلابيين والترويج لها ومساندتها في تعارض صارخ مع المهنية التي تقتضي الحياد والموضوعية في العمل الصحفي الجاد، ولا يخفى على أحد اللقاءات المتعددة المتكررة لرئيس المجلس الإنقلابي مع بعض مدراء النشر والمراسلين